حضر اليوم سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح وعميد جامعة الجزائرالعاصمة الدكتور الطاهر حجار إختتام فعاليات الندوة العلمية العربية حول دور المؤسسات التربوية في الوقاية من إنحراف الأطفال التي شارك فيها أكثر من 100 خبير ومختص وأستاذا جامعي وعدد من ممثلي بعض المؤسسات الأمنية والإجتماعية في الجزائر. وقد تناولت الندوة التي أشرفت على تنظيمها جامعة الجزائر بالتنسيق والتعاون مع جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية بالرياض جملة من المحاور منها أسباب الإنحراف لدى صغار السن ودور المدرسة والمؤسسات التربوية عموما في معالجة هذا الإنحراف من خلال التكفل التربوي والنفسي والمادي بالمنحرفين . وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين خلال مشاركته في اللقاءبوصفه ضيف الشرف أن الهدف من الندوة العلمية العربية يدخل في إطار تنفيذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب وتفعيلها بغرض تطويق الجريمة والإنحراف لدى الصغار . ورأى أن هذا اللقاء العلمي تأكيد للحرص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله للعمل العربي المشترك الذي كرسته مختلف القمم العربية ولاسيما قمة الرياض التي احتضنتها المملكة العربية السعودية السنة الماضية . وأشاد الدكتور الصالح بالدعم الكبير الذي قدمته جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية لمختلف المؤسسات العربية المختصة في محاربة الجريمة والإنحراف من خلال تقديم الأفكار والطروحات العلمية ومن خلال التكفل بعمليات التأهيل العلمي لمختلف الكفاءات الأمنية العربية مضيفا بأن جامعة الأمير نايف تشكل خلاصة التعاون العربي في المجال الأمني ومحاربة الإنحراف ولاسيما لدى الصغار وهو موضوع ندوة الجزائر . وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين عن ارتياحه للتطور الذي تشهده العلاقات العلمية بين الجامعات الجزائرية والسعودية والتي ستتطور أكثر بإذن الله بتنفيذ نتائج اللجنة المشتركة العليا التي احتضنتها الرياض مؤخرا . // انتهى // 1541 ت م