اختتمت اليوم بمدينة مستغانم غرب العاصمة الجزائرية بحوالي 350 كيلو مترا، فعاليات الملتقى الدولي حول العمران ، بعد يومين من الأشغال ، بمشاركة أساتذة وباحثين من بعض الدول الأوروبية منها إسبانيا وفرنسا ، إضافة إلى خبراء جزائريين يمثلون مديريات الأمن والسياحة والبيئة. وقد خلص المشاركون بعد عرض ومناقشة مختلف الأطروحات والتجارب إلى ضرورة مراعاة التكامل والانسجام بين المحيط العمراني ، والبيئة والسياحة أثناء إنجاز المشاريع العمرانية المختلفة . وشددوا على أهمية اعتماد عنصر النوعية في كافة المشاريع التي ينبغي أن تنعكس إيجابا على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لحياة المواطنين. وأكد الملتقى في توصياته على أن تنمية المجتمع لن تتحقق في غياب التخطيط المحكم والاحترام الصارم للمقاييس الدولية المعمول بها في المجال العمراني والبيئي، وهو ما تم التأكيد عليه في المحاضرة التي قدمتها ممثلة الوكالة الفرنسية للبيئة والطاقة. ودعا المشاركون إلى تبادل التجارب في مجال العمران والبيئة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ، فضلا عن تبادل الوفود والزيارات بغرض التواصل ومسايرة التطورات الدولية الحاصلة في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي . // انتهى // 1233 ت م