أبرزت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما باجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة والذي قرر تشكيل لجنة وزارية تترأسها قطر وتضم أمين عام الجامعة العربية ووزراء تقوم بزيارة لبنان قريباً للاتصال بالقيادات اللبنانية والإعداد لحوار لبناني, وأصدر المجلس بياناً اكد فيه دور الجيش والترحيب بقرار الجيش أخذ قراري الحكومة اللبنانية اللذين تسببا بالأزمة بعهدته. ونوهت الصحف الى تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا من الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية جرى خلاله بحث الاوضاع في لبنان واتصالا هاتفيا اخر من الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير رئيس جمهورية السودان جرى خلاله بحث الوضع في السودان والمحاولة التي جرت لزعزعة الامن والاستقرار في السودان الشقيق. ولفتت الى إدانة مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بشدة محاولة مجموعة من متمردي دارفور زعزعة الأمن والاستقرار في السودان الشقيق ... معبرا عن الارتياح لفشل هذه المحاولة ومؤكدا دعم السودان في تصديه الحازم لأعمال العنف هذه, وان سورية ترفض التدخل الاجنبي في شؤون السودان وتؤيد الجهود المبذولة للوصول الى حل سياسي للوضع القائم في دارفور. وكتبت عن اختتام اجتماعات اللجنة العليا السورية/اليمنية المشتركة التي عقدت برئاسة المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء اليمني منوهة الى التوقيع على محضر اجتماعات الدورة الثامنة للجنة وأربع عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكولات تعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاعلامية والصناعية والزراعية والتنموية المختلفة. ورأت الصحف ان المنطقة العربية من أولها إلى آخرها ليست بخير والوضع العربي يرثى له والتطورات تشير إلى ما هو أسوأ وليس هناك ما يوحي بأن العرب في وارد التحرك الجاد لمعالجة هذا الوضع، والعودة بالأمور إلى حيث يجب أن تكون لجهة توحيد المواقف، وبناء التضامن والدفاع عن الأرض والحقوق والسيادة والكرامة والثروات. وقالت الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرض فلسطين منذ ستين عاماً يصعّد عدوانه في كل الاتجاهات، قتلاً وتدميراً واستيطاناً وتهويداً واستفزازاً وإهانة للعرب والمسلمين, والاحتلال الأميركي للعراق يتجه إلى ما هو أبعد من الاحتلال العسكري المباشر وصولاً إلى القضاء نهائياً على كيان الدولة وتقسيمها إلى كيانات مذهبية والانعكاسات المباشرة وغير المباشرة لهذين الاحتلالين تضرب في لبنان والسودان والصومال تهييجاً وفتناً وتدخلاً في الشؤون الداخلية بشكل علني. // انتهى // 1051 ت م