أكد المشاركون في المؤتمرالحادي والعشرين للوحدة الاسلامية في طهران ان الوحدة الاسلامية هي الصفة الاساس لهذه الامة وقد أكدتها بقوة ووضوح نصوص الكتاب الكريم والسنة الشريفة. وذكرالبيان الختامي لهذا المؤتمر الذي نظمه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وشارك فيه علماء ومفكرون من شتى الاقطارالاسلامية ان وضع الامة اليوم يفرض على العلماء والمفكرين وكل المخلصين الاضطلاع بمسؤوليتهم في العمل على إنقاذها من هذا الوضع والرقي بها الى المستوى المطلوب عبرخطة وحدوية طموحة محققة للهدف بالتقريب بين المذاهب والتعاون المشترك على مختلف الاصعدة تطبيقا لمبدأ الاخوة الاسلامية. وطالب المشاركون كل القادة المفكرين والاجتماعيين والسياسيين بالتعاون طبقا لما اتفق عليه القادة السياسيون في مؤتمرالقمة الاستثنائية المنعقد في مكةالمكرمة في الخامس من ذي القعدة 1426 ه. وأكد البيان على ضرورة تعميق الحواربين المذاهب الاسلامية وعلى صحة الاسلام إتباعها وعدم جوازتكفيرهم وحرمة دمائهم وأعراضهم وأموالهم ما داموا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى وبالرسول محمد بن عبدالله صلى الله علية وسلم وبقية أركان الايمان ويحترمون أركان الاسلام ولاينكرون معلوما من الدين بالضرورة. وقال المشاركون في المؤتمر ان المقدسات الاسلامية وإحترامها وخصوصا القران الكريم وشخصية رسول الرحمة محمد صلى الله عليه واله وصحبه تشكل جزءا مهما من شخصية هذه الامة فلايجوزالمساس بها باي وجه كان..كما أكدوا ان تحريرالاراضي الفلسطينية وعودة اللاجئين هوهدف إستراتيجي مما يتطلب بذل إمكانات وطاقات من قبل العالم الاسلامي وإحرارالعالم. //انتهى // 1258 ت م