كتبت الصحف السورية اليوم عن تسارع الاحداث والتطورات التي تعيشها المنطقة وما يجري في العالم من مستجدات منوهة الى استمرار العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني . واشارت الى استطلاع الراي الذي افاد بان ثلثي الإسرائيليين ضد السلام ولا يوافقون على إعادة الجولان السوري المحتل أجري بعد الحديث والتسريبات الإسرائيلية عن استعداد حكومة إيهود أولمرت لإعادة الجولان إلى سورية مقابل السلام و بشروط . ورات الصحف السورية ان نتيجة الاستطلاع منطقية وطبيعية تعبّر أصدق تعبير عن المجتمع الإسرائيلي الذي لم ينضج بعد ولن ينضج على الأرجح ليتقبل السلام العادل والشامل. وقالت أولمرت ليس جادا عندما يتحدث عن انسحاب حقيقي من الجولان السوري المحتل، فهو يدرك أن الإسرائيليين يرفضون هذا التوجه إضافة إلى عدم توافر إرادة السلام لدى الإدارة الأميركية الحالية . فحكومة أولمرت الضعيفة ليست قادرة على صنع السلام فالحكومات الضعيفة عادة قادرة على صنع الحروب وليس السلام ونتحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يثبت عكس ذلك فنحن لا نؤمن بالمعجزات ولا بالأساطير والخرافات فالمعجزة تحدث عندما تجنح إسرائيل فعلاً نحو السلام الحقيقي وليس نحو صفقات جزئية ومرحلية غير قادرة على الصمود ولا تجد من يدافع عنها الآن ولا في المستقبل. وكتبت تقول // ان إدارة الرئيس جورج بوش منذ حضرت إلى البيت الأبيض شكلت النزعة العدوانية قاعدة أساسية في سياسات هذه الإدارة وأدواتها على حد سواء وفي كل معالجة أميركية لأي شأن عالمي بدأت بالانسحاب من معاهدة التخفيض المتدرج للأسلحة البالستية مع روسيا في الأيام الأولى لهذه الإدارة ووصلت إلى احتلال العراق وأفغانستان وتدمير لبنان والتلويح بحرب جديدة// تقول جهات عدة // إن هذه الإدارة لا تزال تعد العدة لها ضد إيران ومروراً بالفتن البرتقالية التي أثارتها في عدد من الدول والمجتمعات الشرقية من اوروبا// . //انتهى// 1120 ت م