صرح رشيد خاليكوف أحد كبار مسئولي الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية الليلة الماضية بأن عدم حصول موظفي الأممالمتحدة على تأشيرات دخول لميانمار قد يوقف المساعدات العاجلة لهذه الدولة المنكوبة التي ضربها إعصار عنيف مؤخرا أحدث دمارا واسع النطاق وأودى بحياة عشرات الألآف وتشريد مئات الألآف. وقال خاليكوف مدير مكتب نيويورك لتنسيق الشئون الإنسانية إنه لا يستطيع التحقق مما إذا كانت أية مساعدات من الأممالمتحدة قد وصلت إلى ميانمار حيث مئات الألآف من الناس في أشد الحاجة إلى المساعدة بعد الاعصار المميت. وأضاف المسئول الدولي في تصريحات للصحفيين إن طلبات التأشيرة لموظفي الأممالمتحدة لتسليم المساعدات في ميانمار قد تم تقديمها صباح اليوم وإنهم مازالوا ينتظرون الموافقة من حكومة ميانمار. وعندما سئل عن السبب في استغراق أربعة أيام لتقديم طلبات الحصول على التأشيرات.. اعترف خالياكوف بأن أربعة أيام //وقت طويل// للتعامل مع كارثة طبيعية.. ولكنه قال إن سفارة ميانمار كانت مغلقة اول أمس الاثنين. مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية في أعقاب كارثة التسونامي في جنوب آسيا استغرقت نحو يومين. ولم يكن بمقدور خاليكوف القول بما إذا كان التعاون من جانب حكومة ميانمار //ممتازا أو جيدا أو سيئا// لأن الحكومة لم توافق بعد على منح تأشيرات لموظفي الأممالمتحدة. وقال إن المساعدات جاهزة للتوجه إلى ميانمار ولكن موظفي المساعدة مازالوا ينتظرون الحصول على تأشيرات الدخول. // انتهى // 0739 ت م