قال منسق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة جون هولمز الليلة إن ما يصل إلى 5ر2 مليون شخص في ميانمار يمكن أن يكونوا قد تأثروا بشدة من الإعصار العنيف الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي. وأضاف هولمز إن هذا عدد للأشخاص المنكوبين بالإعصار يرتفع عن التقديرات السابقة والتي كانت تقدرهم بنحو 5ر1 مليون شخص.. مشيرا إلى أن إجمالي قائمة الوفيات الناجمة عن الإعصار تبلغ حاليا 38 ألفا و491 شخصا وذلك ارتفاعا من 31 ألفا و938 شخصا. وحث هولمز حكومة ميانمار على السماح لعمال الإغاثة الأجانب على الدخول إلى البلاد.. وقال إنه يعتقد أن 27 ألفا شخص مازالوا في عداد المفقودين. وأوضح هولمز أن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار سمح ل 25 آخرين من موظفي الأمم المحدة بالدخول إلى البلاد ليصل إجمالي عدد موظفي الأممالمتحدة هناك إلى 100 شخص. وقال إن العدد المطلوب من هؤلاء الموظفين هو 200 موظف لتغطية كل المناطق المتضررة هناك. وأضاف إنه مازالت هناك عقبات في مناطق عديدة من البلاد ولكنها لم توقف جهود المساعدة.. مشيرا إلى أن هذه العقبات تهدف إلى منع الأجانب من الدخول إلى البلاد ولكنهم لا يمنعون الحصول على المساعدة ذاتها. وردا على سؤال لوكالة الانباء السعودية عن الدول الأكثر تأثيرا على حكومة ميانمار.. فأشار إلى جيران ميانمار ورابطة دول جنوب شرق آسيا إلا أنه قال إن كثيرا من هذه الدول لديها مشاكل في الحوار المباشر مع قيادة ميانمار التي يبدو أنها حساسة إلى الهاتف. ومن ناحية أخرى قال المتحدث باسم الأممالمتحدة فرجان حق اليوم للصحفيين إن الحاكم العسكري القوي لميانمار الجنرال ثان سو لم يرد على اتصلات هاتفية ورسالتين بعث بهما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. //أنتهى// 0612 ت م