صرحت المتحدثة باسم الاممالمتحدة ميشال مونتاس الليلة بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور في وقت لاحق من الاسبوع الحالي كلا من ميانمار وتايلاند من أجل تعزيز جهود المساعدة الدولية للمتضررين من إعصار نارجس المدمر الذي ضرب ميانمار مؤخرا. وقالت مونتاس في تصريحات للصحفيين إن الأمين العام يريد أن يرى الكيفية التي يمكن بها زيادة جهود الإغاثة وإعادة التأهيل الدولية للمتضررين من الإعصار والتعاون مع السلطات في ميانمار من أجل تقديم زيادة كبيرة في مقدار المساعدات للمناطق الأشد تضررا من كارثة الإعصار. وأضافت المتحدثة إن الهدف هو إظهارا المزيد من التعاطف الدولي والتنسيق الفعال لجهود الإغاثة المقدمة والمساعدة في عمليات إعادة التأهيل والإعمار على المدى البعيد للمتضررين وللمناطق المنكوبة. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة مع كبار المسئولين الحكوميين في ميانمار ثم سيغادر بعد ذلك إلى العاصمة التايلاندية بانكوك حيث من المقرر أن يحضر اجتماعات ثنائية تعقد هناك يوم الجمعة قبل أن يعود مرة أخرى إلى يانجون عاصمة ميانمار يوم الأحد القادم من أجل الاعداد لمؤتمر يعقد برعاية مشتركة للأمم المحتدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا /آسيان/ للجهات المانحة لتقديم مساعدات لميانمار على أن يعود إلى نيويورك يوم الاثنين القادم. ومن ناحية أخرى صدر مشترك لرئاسة الآسيان والأمين العام للأمم المتحدة يقول إن مؤتمر المانحين سيركز على احتياجات الأشخاص المتضررين من الإعصار وعلى سعي المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساندة المالية والإنساية. ولم يكن بمقدور المتحدثة باسم الاممالمتحدة التأكيد على من هم المسئولين الحكوميين الذين سيلتقي معهم الأمين العام للأمم المتحدة في أثناء زيارته لميانمار. وقالت إن الامين العام احتاج إلى الحصول على تأشيرة دخول للسفر إلى ميانمار على الرغم من أنه تلقى دعوة من المندوب الدائم لميانمار لدى الام المتحدة. //انتهى// 0543 ت م