أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية التي جرى خلالها التأكيد على المضامين المهمة التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين لدى إستقباله أعضاء الهيئة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المشاركين والمشاركات في اللقاء الوطني السابع للحوار الفكري الذي عُقد مؤخرا والتي دعا فيها /حفظه الله/ إلى الأخذ بالحوار منهجا داخل الوطن وبين الأديان والثقافات بما يرسخ دور المملكة الأخلاقي المتمسك بثوابت الدين الإسلامي الحنيف وما يدعو إليه من إنسانية وتسامح وسلام. وسلطت الصحف الاضواء على المؤتمر الصحفي الذي عقده صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية ووزير خارجية النرويج يوناس ستورا حيث جدَّد سموه موقف المملكة الداعي إلى إنهاء الفراغ في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية مؤكدا أن لا خطورة في تدويل الأزمة الرئاسية ومعربا عن أمله في أن يكون موعد 13 مايو المقبل الموعد النهائي لفتح أبواب البرلمان وانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان تمهيدا لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وركزت الصحف على استعادة الحركة السياسية اللبنانية زخمها بشكل ملحوظ وذلك قبل أسبوعين من الموعد التاسع عشر لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية وهو ما من شأنه أن يرسم في الأيام القريبة الاتجاهات الواقعية لحظوظ نجاح هذا الموعد في إنتخاب الرئيس الجديد أوإخفاقه أسوة بالمواعيد الثماني عشر السابقة. حيث كانت الحركة الابرز موقف قوى الغالبية من دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى معاودة جلسات الحوار والذي حُسم لناحية تمسكها بانتخاب رئيس للجمهورية كأولوية الامور ومن ثم يتم الدخول في أي حوار ممكن. فلسطينيا نقلت الصحف حمام الدم الذي نشرته آلة الموت الاسرائيلية في قطاع غزة وذلك عبر الرسالة الدموية التي وجهتها السلطات الاسرائيلية إلى ممثلي الفصائل الفلسطينية قبل أن يغادروا معبر رفح في طريقهم الى القاهرة لبحث إقتراح اتفاق التهدئة مع إسرائيل حيث أسفرت غارة إسرائيلية عن إبادة عائلة بكاملها في بيت حانون معظم أفرادها من الأطفال فيما واصلت القوات المدرعة اسرائيلية معززة بآليات عسكرية توغلها بلدة بيت حانون متمركزة قرب منازل المواطنين مما أدى إلى إشتباكات عنيفة مع رجال المقاومة تم خلالها استهداف الآليات الإسرائيلية بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع. وعلى الساحة العراقية عرضت الصحف لرفض مقتدى الصدر شروط رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للتهدئة داعيا الى حوار موضوعي يضع حدا للأزمة في الوقت الذي تميز به المشهد الامني العراقي باستمرار مسلسل العنف والتفجيرات في مناطق متفرقة من البلاد أوقعت عشرات القتلى والجرحى تركز معظمهم في مدينة الصدر التي تشهد منذ أكثر من شهر إشتباكات مستمرة بين مليشيا /جيش المهدي/ والقوات العراقية والاميركية المشتركة . //انتهى// 1011 ت م