استنكرت سوريا ما اسمته حملة الافتراءات وتزوير الحقائق التي تشنها الادارة الاميركية الحالية ضدها بزعم وجود أنشطة نووية فيها. وصرح مصدر مسؤول أن حكومة الجمهورية العربية السورية تعبر عن أسفها واستنكارها لحملة الافتراءات وتزوير الحقائق التي تشنها الادارة الاميركية الحالية ضد سورية بزعم وجود أنشطة نووية فيها. ونقلت وكالة الانباء السورية عن النصدر اشارته الى انه في الوقت الذي ترفض فيه سورية الادعاءات الاميركية جملة وتفصيلاً فانها تؤكد أن هذه الحملة التي تقوم بها الادارة الاميركية تهدف بشكل أساسي إلى تضليل الكونغرس الاميركي والرأي العام العالمي بادعاءات لتبرير الغارة الاسرائيلية على سورية في سبتمبر من العام الماضي كانت هذه الادارة على ما يبدو طرفاً في تنفيذها كما أصبح واضحاً أن هذا التحرك من قبل الادارة الاميركية يأتي في اطار المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الكوري الشمالي. وأضاف المصدر: إن سورية التي تطالب الولاياتالمتحدة بالتصرف بمسؤولية والتوقف عن اختلاق مزيد من الازمات فى الشرق الاوسط الذي ما فتئ يعاني من تداعيات السياسات الاميركية الفاشلة فيه تأمل أن يكون المجتمع الدولي والشعب الاميركي بشكل خاص اكثر معرفة وحذرا هذه المرة في مواجهة هذه الادعاءات الباطلة . وفي الموضوع نفسه قال سفير سورية في واشنطن، عماد مصطفى، إن اتهام سورية بالتعاون مع كوريا الشمالية لبناء مفاعل نووي على اراضيها سيشكل "خدعة سخيفة" لأن دمشق "لم تمتلك يوماً برنامجاً نووياً." واتهم مصطفى في تصريح صحفي أشخاصاً لم يحددهم بإثارة هذه القضية بوجه دمشق بسبب الغضب الذي ينتابهم حيال المفاوضات التي تجريها واشنطن مع كوريا الشمالية لإقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي. من جانبه جدد سفير سورية الدائم لدى الأممالمتحدةبشار الجعفري نفي سورية مزاعم أمريكية حول تعاون نووي بين دمشق وبيونغ يانغ لبناء مفاعل نووي سري في سورية. وقال لدى خروجه من نقاش حول الشرق الأوسط في مجلس الأمن // قلنا مرارا في السابق, إنه لا تعاون بين سورية وكوريا الشمالية من أي نوع كان في سورية // واصفا الاتهامات الأميركية بأنها شائعات. // انتهى // 0022 ت م