رأس صاحب السمو الملكى الامير الدكتور نايف بن احمد بن عبدالعزيز وفد المملكة العربية السعودية لاجتماعات هيئة نزع السلاح الذى اختتم امس الخميس فى مقر الاممالمتحدة فى نيويورك لمناقشة مشروع وثيقة ختامية بشأن نزع السلاح النووي وعدم إنتشار الاسلحة النووية والنظر فى مشروع جدول الأعمال المؤقت للدورة الموضوعية لهيئة نزع السلاح فى العام 2008م والتى تعتبر نهاية مرحلة إجتماعات الثلاث سنوات وايضا مسائل اخرى فى هذه الاجتماعات المشار إليها أعلاه. وأكد سموه فى مقابلة كل من رئيس لجنة نزع السلاح سفير بنين وسفراء المجموعة العربية ورئيس مجموعة دول عدم الانحياز ومجموعة ال 77 والصين وبعض السفراء المعتمدين لدى الاممالمتحدة على أهمية خلو منطقة الشرق الاوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل. واكد سموه لهم أهمية تطبيق الشرعية الدولية والالتزام بقراراتها فى عدم إنتشار الاسلحة النووية على جميع دول المنطقة بدون إستثناء بما فيها إسرائيل وضرورة تضمينها فى الوثيقة النهائية لهذا الاجتماع . وطلب سمو الاميرنايف بن احمد بن عبدالعزيز بان يتم معالجة المشكلة النووية الايرانية بالوسائل السلمية الدبلوماسية بما يجنب هذه المنطقة الحساسة المزيد من التصعيد وان تعمل ايران من اجل جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية وليكون لدول المنطقة حق الاستخدام السلمى للطاقة النووية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية . وفى الختام قدموا شكرهم لسموه وحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظة الله وحكومته الرشيدة على جهودها فى تطوير سبل التعاون وتنسيق السياسات إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك . كما شكروا سموه على هذه المقابلة لبلوغ هدف جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل ومساهمته فى عدم إنتشار الاسلحة النووية فى هذه المنطقة وإيجاد تعاون شامل من مخاطر إنتشار الاسلحة النووية فى الشرق الاوسط . وقد حضر الاجتماعات مع سموه كل من القائم بالاعمال بالنيابة المستشار /عبداللطيف حسين سلام وطارق الفايز.