التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه في محافظة القريات اليوم الإعلاميين ومراسلي الصحف المحلية بالمحافظة حيث تحدث عن المشروعات التي تشهدها المنطقة وخططها التطويرية وجهود التطوير المبذولة بالتنسيق مع الوزارة والجهات المختصة . واعتبر سمو أمير منطقة الجوف هذا اللقاء فرصة طيبة ليطلع المواطن ويتعرف عبر وسائل الإعلام عن المشروعات التي تنفذ والمعوقات التي تعترض سبيلها والجهود المبذولة لحلها ومناقشتها مع الوزارات المختصة. وشدد سموه خلال اللقاء على تحري المصداقية ونقل الواقع وبيان المعلومة والتحلي بروح الأمانة الصحفية والمسؤولية وعدم التركيز على السلبيات وإغفال الايجابيات وقال سموه // هناك العديد من القضايا التي طرحت في الصحف وتمت الاستفادة من هذا الطرح حيث تم التأكد منها ومعالجتها // مشيرا سموه إلى ضرورة تقدير الشخص الذي يعمل ليعطي أكثر ومحاسبة المقصر لان الدولة حفظها الله لم تترك له مجال في التقصير فالميزانيات مرصودة ولا يوجد عذر لأي شخص في تأخير المشاريع. وبين سمو أمير منطقة الجوف أن هدفه خدمة المواطن بكل جدية واعتبر زيارته هذه إلى المحافظة لتتبع بعض الأعمال ومنها متابعة مستوى النظافة في المحافظة حيث اجتمع اليوم بالمقاول المسئول عن نظافة المحافظة واطلع سموه على المشاكل التي تواجهه وذلك لحلها كون العقد المبرم لا يغطي محافظة القريات بالكامل لتوسعها مما يستدعي توقيع عقد أخر يضم باقي المناطق في المحافظة ليشمل القريات كلها . كما تطرق سموه إلى موضوع المباني ألأيله إلى السقوط والمهملة من قبل أصحابها حيث أنها قد تكون ملاذا للعمالة السائبة معتبرا سموه انها تشوه منظر المحافظة وتعتبر تلوث بصري للمشاهد لابد من إزالتها وعلى من تنطبق عليه شروط الإزالة إزالتها بأقرب فرصة وألا سيتم إزالتها من قبل البلدية وطلب صاحبها على دفع التكاليف إلى البلدية . وتحدث سمو أمير منطقة الجوف عن مستشفى الحديثة قائلا // إن لهذا المشروع حال الانتهاء منه اثر كبير في خدمة الكثير من المواطنين سواء الذين يتلقون العلاج داخل المملكة أو خارجها حيث سيكون على مستوى عال من التجهيز والكوادر الطبية المؤهلة //. واستعراض سموه التنمية الاقتصادية بمحافظة القريات مؤكدا الحرص على استقطاب المستثمرين وقال // حيا الله المستثمر الجاد // . عقب ذلك أجاب سمو الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز على العديد من الأسئلة المتعلقة بعدد من الموضوعات التنموية والاجتماعية في المنطقة. // انتهى // 1632 ت م