بحث وزير الكهرباء والطاقة المصرى الدكتور حسن يونس ووزيرة التعاون الدولى المصرية فايزة أبوالنجا مع بعثة البنك الدولى إمكانية إنشاء صندوق لتمويل التكنولوجيا النظيفة لتغيير المناخ كأحد البرامج المستهدفة للحفاظ على البيئة وخفض إنبعاثات الكربون . وتناولت المباحثات التى اجريت الليلة الماضية إقتراح تمويل مجموعة من البرامج يساهم الصندوق فى تمويلها تتمثل فى مشروعات لتحسين كفاءة الطاقة الكهربائية وإدارة الطلب عليها وتعظيم الإستفادة من تكنولوجيا الدورة المركبة فى محطات إنتاج الكهرباء بالاضافة الى إقتراح هيكل لصندوق يتكون من لجنة التمويل الإنمائى التى ستقوم بالإشراف على تلك البرامج والصناديق على أن تعقد إجتماعاتها مرتين سنوين. وأكد الوزير المصرى أهمية تشجيع قطاع الكهرباء ودعمه الكامل لتنمية إستخدامات الطاقة المتجددة وتفعيل السياسات والبرامج التى من شأنها توفير طاقة كهربائية لكافة متطلبات التنمية بتكنولوجيا من شأنها خفض غازات الاحتباس الحرارى ومراعاة معايير الحفاظ على البيئة. من جانبها أكدت بعثة البنك الدولى دعم مصر فى مجال إتاحة الطاقة الكهربائية والتغير المناخى على حد سواء فى إطار الإستثمار الأنظف للطاقة من خلال الاستفادة من المشروعات والنماذج الريادية مثل تلك المشروعات التى يقوم بدعمها مرفق البيئة العالمى والاستفادة من الدروس والامكانيات المتاحة ببنوك التنمية التى تتيح القروض بشروط ميسرة لتسهيل تجارة الكربون بين الدول النامية. // انتهى // 1252 ت م