سحب وزير الخارجية الكندي ماكسيم برينر الليلة الماضية دعوته للرئيس الأفغاني حامد قرضاي لإقالة حاكم إقليم قندهار الأفغاني.. قائلا // إنه لا يريد التدخل في السياسات الداخلية لأفغانستان// . وكان برينر قد قال لصحفيين كنديين أمس في مدينة قندهار الأفغانية // إنه يتعين على الرئيس قرضاي أن يقرر بسرعة ما الذي سيفعله مع أسد الله خالد حاكم إقليم قندهار// .. وتساءل قائلا // هل هو الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب وإنه سيتعين على الرئيس قرضاي أن يجيب على هذه الأسئلة بأسرع ما يمكن//. ولكن بعد ساعات أصدر وزير الخارجية الكندي بيانا شدد فيه على أن أفغانستان هي دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها الخاصة بشأن مواقفها السياسية.. وقال // استطيع أن أؤكد لكم أن كندا تحترم بصورة كاملة هذا.. وهي لا تدعو إلى إجراء أية تغييرات في الحكومة الأفغانية// . وفي تصريحاته التي بثهتا هيئة الإذاعة الكندية لم ينتقد برينر بصورة مباشرة الحاكم الافغاني الذي يوجد في منصبه منذ عام 2005م. يذكر أن لكندا 2500 جندي يتمركزون في إقليم قندهار حيث يتعرض الجنود هناك للقتل بصورة منتظمة بسبب القنابل التي يزرعها مقاتلو طالبان على جانب الطرق. وقد توفي 84 جنديا كنديا حتى الآن منذ أرسلت كندا جنودها إلى أفغانستان في أواخر عام 2002م .