تشارك الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية في نشاطات الملتقى الأول للمقاولين الذي يعقد بمحافظة جدة نهاية شهر ابريل الجاري حيث ستتقدم بورقة عمل حول ( الاندماج بين شركات المقاولات ) بناء على دراسة قامت الغرفة بإعدادها بالتعاون والتنسيق مع احد بيوت الخبرة المتخصصة. وسوف يستمع أعضاء لجنة المقاولين بالغرفة إلى العرض النهائي للدراسة يوم غد الأحد وذلك لأخذ مرئياتهم حول مشروع الدراسة التي تتطلع الغرفة من خلالها للمساهمة في تطوير الأداء في قطاع المقاولات. ورفع مستوى مساهمته في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المملكة والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. وذكر أمين عام غرفة الشرقية عدنان النعيم أن الدراسة التي قامت الغرفة بإعدادها بالتنسيق مع أحد بيوت الخبرة المتخصصة سيكون لها فائدة كبيرة في نشر ثقافة الاندماج والتعريف بالمزايا التي تحققها الشركات جراء الاندماج الذي أصبح مطلباً لتأهيل الشركات الوطنية لتنفيذ المشروعات الكبيرة التي لا تزال تنفيذه مقتصرا على الشركات الأجنبية المنافسة. وأضاف أن قطاع المقاولات يعتبر ثاني أكبر القطاعات بعد النفط وأكبر مستخدم للعمالة ومع ذلك فهو قطاع لازال يعاني من قلة الشركات الكبيرة والعملاقة إذ تشكل الشركات المتوسطة أو الصغيرة 80 في المائة من مجموع حجم هذا القطاع في المملكة مما يؤكد ضرورة النظر بوضع القطاع وإعادة هيكلته. وافاد النعيم أن من الأهداف التي تطمح لها الشركات المندمجة تحقيق أرباح أعلى وخفض التكاليف الإدارية وتوحيد الطاقات وكذلك زيادة القدرة التنافسية ومواكبة التقنيات الحديثة وهذا ما يحققه لها الاندماج الذي من ابرز نتائجه الايجابية خلق كيانات قوية تكون مؤهلة لتنفيذ المشروعات الكبرى ومنافسة الشركات الأجنبية القادمة إلى السوق المحلية. ونوه بأهمية توفير البيئة المناسبة ونشر ثقافة الاندماجات ودعمها بالأنظمة والقوانين وإيجاد تقنيات حديثة تخدم الاندماجات وكذلك تطوير الموارد البشرية لتتلاءم مع المتغيرات المتسارعة التي قد تنجم عن الاندماج. // انتهى // 0708 ت م