استحوذت المناورات العسكرية الإسرائيلية الجارية على الحدود اللبنانية والسورية ومجريات الأحداث في فلسطين على اهتمامات الصحف التونسية التي تابعت كذلك تطورات الوضع في العراق . وقد ألقت الصحف الضوء على تفاصيل المناورات التي وصفت بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل وما تضمنته من عمليات وسيناريوهات . وفي سياق قريب أخبرت عن تطمينات إسرائيلية للجانب السوري تجسدت في تصريحات رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي أكد ان المناورات روتينية وان السوريين يعلمون هذا وانه يتمنى ان يستوعب السوريين ذلك.. و أشارت في المقابل إلى ان المقاومة اللبنانية اعتبرت المناورات الإسرائيلية جزءا من استعدادات لحرب مستقبلية. وضمن هذا السيل من التصريحات أوردت تهديدات أطلقها وزير البنى التحتية الإسرائيلي لإيران برد قاسي إذا ما شنت طهران هجوما على إسرائيل. و أخبرت عن تأييد الرئيس السوري بشار الأسد الذي استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للحوار بين اللبنانيين باعتباره سبيلا لحل الأزمة اللبنانية واستعداد بلاده لتقديم كل مساعدة ممكنة من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان..مشيرة إلى ان جولة بري تزامنت مع جولة أخرى بدأها رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في القاهرة وتشمل عددا من الدول العربية . وتطرقت الى اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت واتفاقهما على مواصلة العمل من أجل التوصل الى اتفاق سلام هذا العام.. في المقابل أوردت إعلان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الخلاف حول عدة مسائل بقي عميقا. ميدانيا تحدثت عن توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شرق بيت حانون بقطاع غزة وجرفها لمساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين..كما أوردت تقاريرا حول الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة من بينها تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية حول تفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة وآخر أعدته مؤسسة // الضمير لحقوق الإنسان // تعرض إلى وجود انتهاكات خطيرة لحقوق البيئة للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. وفيما يخص الملف العراقي واصلت الصحف رصد السجال بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والتيار الصدري الذي رد بحدة على تصريحات المالكي التي هدد فيها الصدريين بمنعهم من المشاركة في الانتخابات والعملية السياسية إذا لم يقع حل مليشياته المسلحة ونقلت عن التيار أن المشاركة في الانتخابات حق كفله الدستور وان الحركة هي من تقرر المشاركة من عدمها. // يتبع // 1315 ت م