رعى صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقه الشرقيه اليوم حفل افتتاح الملتقى الوطني لنظم المعلومات الجغرافيه بامارة المنطقه الشرقيه والذي يستمر ثلاثة ايام بفندق المرديان بالخبر . ولدى وصول سموه افتتح المعرض المصاحب للملتقى وتجول في اقسامه . اثر ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبه بتلاوة ايات من القران الكريم ثم القى رئيس اللجنة الفنية لأنظمة المعلومات الجغرافيه بالمنطقه الشرقيه رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالله القاضي كلمة أوضح فيها أن النمو الذي تشهده بلادنا لأعداد السكّان والمساكن وما يرافقه من امتداد عمراني وحضري لا يقتصر على المدن الكبرى بل تعدى ذلك إلى كل الحواضر والبوادي والهجر حيث بلغت معدلات فاقت كل التوقعات تتطلب المزيد من الخدمات الأساسية والضرورية للحياة المعاصرة من بنى تحتية في مجالات الماء والكهرباء والمواصلات والاتصالات وغيرها، بحيث يتم إعدادها وفق أسس ومواصفات ملائمة لتقديم هذه الخدمات على المستوى المطلوب، ولا يتأتى ذلك كله إلا بتوظيف المعارف والإنجازات العلمية ومنها نظم المعلومات الجغرافية التي لا تقل أهميتها في هذا المجال عن أي متطلبات مالية أو بشرية أو تقنية أو إنشائية أخرى. وقال // إن اللجنة العليا لنظم المعلومات الجغرافية بالمنطقة الشرقية قد حرصت على فتح قنوات الاتصال بينها وبين الباحثين والدارسين والمختصين بهذا المجال لما يتيحه ذلك من الاطلاع على التجارب الميدانية والأفكار العلمية والتطبيقات العملية بما يحقق أهداف تأسيسها، كما حرصت اللجنة على تعزيز تواصل الزيارات الهادفة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، الأمر الذي من شأنه تقديم أفضل الاستشارات والخدمات الممكنة بهذا الخصوص //. وأشار الدكتور القاضي إلى متابعة اللجنة لأعمال المرحلة الأولى لموقع ( مستكشف المنطقة الشرقية ) على شبكة الإنترنت والتي تضم مدينة الدمام والخبر والظهران والقطيف، ويمكن من خلاله الحصول على الموقع الجغرافي المرغوب والاطلاع على كافة التفاصيل الجغرافية والمعلوماتية مثل قياس المسافات من مكان لآخر ومعرفة أقصر طرق القيادة للوصول ومعرفة الوجهة المثالية التي يريد أن يسلكها المستخدم، كما يتيح الموقع لزائريه إمكانية طباعة الخرائط والمواقع بدرجة عالية الجودة والوضوح، والحصول على الإحصائيات والتقارير المختلفة وفقاً للأفضلية التي يختارها المستخدم. وأبان ان الملتقى يتناول ستة عشر محوراً ومن أبرز هذه المحاور التعليم والتدريب في مجال نظم المعلومات الجغرافية وإدارة الطوارئ والكوارث والتطبيقات البلدية، وتخطيط المدن والأقاليم، والمواصلات وإدارة البيئة والموارد الطبيعية، والعقارات والمساحة وصناعة الخرائط وتطبيقات الإنترنت، والخدمات المبنيّة على المواقع . وأفاد ان مجموع الملخصات التي تلقتها اللجنة للمشاركة في الملتقى بلغ (90) ملخصاً من داخل المملكة ومن ستة دول عربية أخرى، وبعد تحكيم هذه الأوراق من قبل متخصصين من جامعات المملكة وجامعات عربية أخرى تم قبول (28) ورقة منها، إضافة إلى ما تضمنه برنامجه من ندوات وورش عمل ومحاضرات إلى جانب المعرض الذي ينظم مع انعقاده وتشارك فيه عدد من الجهات ذات العلاقة، أما على صعيد الحضور فقد بلغ عدد المسجلين أكثر من (1000) مشاركاً ومشاركة . // يتبع // 1729 ت م