أكد نبيل أبو ردينه المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن عام 2008 سيكون للتفاوض المكثف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبمتابعة أمريكية لما يتم من تقدم معتبرا زيارات المسؤولين الأمريكيين للمنطقة بما في ذلك لقاء رايس وأبو مازن مرتين في عمان مجرد متابعة لسير المفاوضات. وانتقد ابو ردينة في حديث صحفي نشر في عمان اليوم الموقف الأمريكي الذي يجب ان يتدخل لتسريع الخطى بدلا من السير ببطء وهو ما تفضله إسرائيل وحذر من استمرار العقبات التي تضعها إسرائيل خاصة مسألة الاستيطان وتهرب إسرائيل من التزامات أقرتها في أنابوليس. وأضاف ابو ردينة من المبكر الحكم على مفاوضات السلام ولو كانت غير مشجعة واكد مطالبة الجانب الفلسطيني أمريكا بالحفاظ على مصداقيتها وإظهار جدية أكثر من خلال إلزام إسرائيل بوقف الحصار والاجتياح والاغتيالات. وأوضح بان المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مستمرة على مستوى احمد قريع وتسيبي ليفني وهناك لقاءات دورية بين الرئيس محمود عباس وايهود أولمرت والتي من المقرر ان تعقد قريبا وقبل زيارة الرئيس محمود عباس إلى واشنطن يوم 24 نيسان الحالي وقال ان هذه الزيارة ستكون مناسبة لان يضع الرئيس أبو مازن الرئيس بوش في الصورة حول كل الأمور وأشار إلى انه مع منتصف العام الحالي سيكون هناك اجتماع عربي لوزراء الخارجية لتقييم عملية السلام. واضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطلع القادة العرب نهاية العام على كل التفاصيل وإذا لم يحدث أي تقدم سوف يصارح الشعب الفلسطيني والأمة العربية وسنلتزم بالخيارات التي تراها الدول العربية مناسبة في مثل هذه الظروف. وعما إذا كانت فتح ستعود الى صفوف المقاومة لو فشلت مع اسرائيل في التوصل لسلام مع الكيان الصهيوني قال ابو ردينة: للمقاومة أشكال متعددة ونحن لن نزايد على احد ومقاومة الاحتلال تسير على قدم وساق . // انتهى // 1012 ت م