طالب مسئولان بارزان في الاممالمتحدة في تصريح صحفي لهما اليوم في عمان بوقف فوري للعنف في العراق لضمان المرور الآمن لأفراد الإغاثة والامدادات إلى ملايين المحرومين من الغذاء والماء النظيف والسلع الاساسية الاخرى . وأكد مساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية ومنسق الاغاثة العاجلة جون هولمز ان الاعتداءات المستمرة والقيود على حرية الحركة فى العراق غالبا ما تعيق حرية الوصول الى المحتاجين وأنه غير قادر على التوجه للعراق لاسباب أمنية . وأضاف هولمز إنه مع إستمرار إستقرار الظروف في البصرة وتوسيع نطاق حرية الحركة في أنحاء المدينة فإن الاممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية سوف تزيد من العمليات العاجلة للوصول إلى آلاف العائلات وأيضا العديد من المستشفيات لامدادها بالماء والمواد الطبية وسلال الطعام . من جانبه أعلن منسق الشئون الانسانية بالاممالمتحدة الخاص بالعراق ديفيد شيرير أن أولوية الاممالمتحدة الان هي دعم الحكومة المحلية للبصرة في إعادة بناء جهود مساعدتها الخاصة للعائلات المعرضة للخطر . وأضاف شيرير أن الوصول الإنساني المحدود في مدينة الصدر في بغداد لا يزال يشكل مشاكل خطيرة بالنسبة لتوزيع المساعدات على العديد من الضواحي الفقيرة بالمدينة ...مؤكد على الحاجة إلى العمل سويا مع حكومة العراق ودول الجوار للتفاعل بسرعة بما يتناسب مع الاحتياجات العاجلة للشعب العراقي . // انتهى // 2337 ت م