أكدت المملكة العربية السعودية أن توفير التعليم للجميع هو أفضل طريقة لمكافحة الفقر .. مشددة على أهمية مساعدة البلدان الأقل نموا في تاسيس البنية التحتية لها من اجل المستقبل. جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها أمس السكرتير الثاني في بعثة المملكة لدى الأممالمتحدة طارق الفايز خلال اليوم الثالث لقمة الجمعية العمومية للأمم المتحدة للأهداف الإنمائية الألفية / ام دي جي اس / . وقال الفايز / إن المملكة العربية السعودية ركزت على أهمية التعليم للجميع وشهدت زيادة ملحوظة في تسجيل الطلاب في المدارس/. واوضح أن الهدف الشامل للمملكة العربية السعودية أن ترى النسبة الكاملة مئة بالمائة من الطلاب التحقوا بالتعليم في البلد للتفوق على نسبة 95 بالمائة في نسبة الطلاب خلال عام 2005م. واضاف أن المملكة العربية السعودية لم تكتف بأن ترى تطورا في التعليم ولكن أيضا بصحة الأطفال فمعدل الوفيات في سن دون الخامسة انخفضت في أعقاب تبني المملكة النظام الصحي في عام 2003م .. مشيرا إلى إنشائها هيئة عامة لضمان توفر الدواء والطعام والمنتجات الكيميائية من أجل الجميع . وذكر الفايز أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى التخفيف من الفقر وتبذل جهودا لمساعدة الدول الأقل نموا في تأسيس البنية التحتية من أجل المستقبل. وبين أن المملكة أسهمت بنحو 6ر6 مليار دولار للمشاريع التنموية في 68 دولة بما في ذلك اسهامها في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وصندوق الأممالمتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة وغيرها .. مذكرا بأهمية الأهداف الإنمائية للألفية في التنمية المستدامة. يذكر أن الجمعية الإنمائية العمومية تسعى لتحقيق ثمانية أهداف بحلول 2015م لتحسين معيشة الناس في جميع أنحاء العالم وهي : القضاء على الفقر المدقع وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي وتعزيز المساواة بين الجنسين وتخفيض معدل وفيات الأطفال والنهوض بصحة المرأة الحامل ومكافحة فيروس نقص المناعة الايدز والحد من فقدان الموارد الطبيعية وإقامة شراكة عالمية لمساعدة البلدان النامية. // انتهى // 1133 ت م