قال نادي الأسير الفلسطيني في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية في تقرير له اليوم عن أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وذلك بمناسبة قرب إحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من ابريل الحالي. واكد التقرير أن أعداد الأسرى في ازدياد كبير ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 11400 أسيرا وأسيرة موزعين على أكثر من 30 سجنا ومركز توقيف يعيشون ظروف هي الأسوأ والأصعب حيث لا زالت إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تزيد من وسائل القمع والإذلال والقهر اليومي وعمليات التفتيش وعدم تقديم العلاج الطبي اللازم لأكثر من ألف حالة مرضية منهم عشرات الأسرى الذين هم بحاجة لإجراء عمليات جراحية. وقال عبد الله الزغاري مدير نادي الأسير الفلسطيني في مدينة بيت لحم أن محافظة بيت لحم تعرضت منذ بداية العام الجاري إلى حملة اعتقالات كبيرة على يد الجيش الإسرائيلي الذي استخدم الآليات العسكرية والكلاب البوليسية والمداهمات الليلية لمنازل المواطنين الآمنين والعبث في محتواها حيث اعتقل الجيش الإسرائيلي 95 أسيرا وأسيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية ليرتفع عدد الأسرى من أبناء المحافظة إلى 1245 أسير وأسيرة . واعتبر الزغاري بان أوضاع الأسرى داخل السجون الاسرائيلية هي الأسوأ والأصعب وأن الظروف الحالية للأسرى تمر في حالة من الغليان وتهدد بالانفجار نتيجة الممارسات اللا إنسانية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بحق الأسرى من سياسة العزل الانفرادي والتفتيش الليلي والقمع والازدحام. وطالب الزغاري جميع المؤسسات الشعبية والوطنية والرسمية إلى المشاركة الفاعلة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من ابريل واعتبار قضية الأسرى على سلم أولويات المفاوض الفلسطيني والعمل الجاد لإطلاق سراحهم. //انتهى// 1413 ت م