إلتقى وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط اليوم وزير خارجية إسرائيل الاسبق ونائب رئيس مركز طليطلة الدولى للسلام شلومو بن عامى. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية حسام زكى فى تصريح له اليوم أن اللقاء تناول آخر التطورات بالنسبة للقضية الفلسطينية خاصة ماوصلت إليه المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية والاوضاع فى قطاع غزة والجهود المصرية لتحقيق التهدئة بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى والموضوعات الخاصة بإعادة فتح المعابر من وإلى قطاع غزة. واشار زكى الى إن أبوالغيط أكد خلال اللقاء ضرورة العمل على انتهاز الفرصة الراهنة للتوصل إلى إتفاق سلام نهائى بين الفلسطينيين والاسرائيليين خلال هذا العام طبقا لمقررات أنابوليس وضرورة توقف إسرائيل عن إجراءاتها الاحادية كمواصلة النشاط الاستيطانى ومصادرة الاراضى بما يساعد على خلق مناخ موات لتحقيق تقدم فى مفاوضات السلام. واوضح زكى ان ابوالغيط استمع الى شرح بن عامى لتفاصيل الخطة التى أعدها مركز طليطلة للخروج من الجمود الحالى فى المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية والتى تركز على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتوصل لصيغة مقبولة لفتح المعابر. من ناحيه اخرى بحث وزير الخارجية المصرى اليوم مع نائب وزير الخارجية اليونانى بتروس دوكاس الذى يزور القاهرة حاليا سبل تفعيل مذكرة التفاهم لتبادل منح الجنسية لرعايا البلدين والتى تم التوقيع عليها فى أبريل 2005 ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين. واوضح المتحدث الرسمى ان المسئول اليونانى عرض موقف بلاده إزاء المبادرة الفرنسية (الاتحاد من أجل المتوسط) وسبل تفعيل أنشطة المبادرة المختلفة كما استمع إلى عرض من أبوالغيط حول الرؤية المصرية للمبادرة ..مشيرا الى انه تم الاتفاق على ضرورة التنسيق بين أثيناوالقاهرة حول هذا الشأن خلال الفترة المقبلة. //انتهى// 2204 ت م