حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم من إشاعة أجواء التفاؤل حول فرص التقدم في العملية السياسية على المسار الفلسطيني الإسرائيلي في ظل مواصلة النشاطات الاستيطانية غير المسبوقة في الاراضي الفلسطينية. وأكد خالد في تصريح له اليوم أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تعد الفلسطينيين بتحسين ظروفهم المعيشية من خلال رفع سواتر ترابية وبعض الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية وتكتفي بمجرد الإعلان عن معارضة التوسع في النشاطات الاستيطانية دون أن تكلف نفسها عناء ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه النشاطات باعتبارها جزءا من الالتزامات التي يطالبها بها المجتمع الدولي بما فيها تلك التي نصت عليها المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق الدولية. وأضاف أن هذه السياسة التي تسير عليها الإدارة الأميركية بانحيازها الواضح والصريح للجانب الإسرائيلي هي التي تشجع حكومة إسرائيل وتدفعها الى الضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية التي تؤكد عدم شرعية النشاطات الاستيطانية وأعمال بناء الجدار الفاصل . وحمل تيسير خالد الإدارة الأميركية المسئولية الكاملة عن انهيار العملية السياسية التي قيل أن مؤتمر انابوليس قد أطلقها . //انتهى// 2157 ت م