قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي ضار بعملية السلام وذلك بعد لقائها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أمس. وفي مؤتمرها الصحفي المشترك مع عباس حذرت رايس من استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة وقالت (النشاط الاستيطاني سواء بالفعل أو الإعلان ضار بعملية السلام). وكانت وزيرة الخارجية الأميركية اجتمعت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس أولى محطات جولتها في المنطقة التي تشمل أيضا مصر والأردن. وتشمل جولة رايس أيضا عقد اجتماع في مدينة شرم الشيخ المصرية الأحد القادم مع ممثلين عن اللجنة الرباعية التي تضم إضافة إلى الولاياتالمتحدةروسيا وأوروبا والأمم المتحدة. وخفضت رايس سقف التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني قبل نهاية العام الحالي. وقالت للصحفيين وهي في طريقها للمنطقة (من الواضح أن إسرائيل في خضم انتخابات وهذا يقيد قدرة أي حكومة على التوصل لقرار بشأن ما يمثل الصراع الأساسي لإسرائيل والفلسطينيين والمستمر منذ أربعين عاما). كما اعتبرت رايس أن مقررات أنابوليس وضعت لتكون أساسا يمكن البناء عليه لإقامة دولة فلسطينية. وأشارت إلى أن هدف جولتها هو تمهيد الطريق لاستمرار المفاوضات في عهد الإدارتين المقبلتين في إسرائيل والولاياتالمتحدة.