تتويجا للحوار الجاري بين المؤتمر الوطني وحزب الامة القومي يلتقي الرئيس السودانى المشير عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني بالسيد الصادق المهدي رئيس الوزراء الاسبق و زعيم حزب الامة خلال شهر ابريل الحالى حيث يوقع الحزبان على مسودات الاتفاق التى خلص اليها حوار الحزبين حول الثوابت الوطنية. واكد الدكتور عبد رب النبي احمد الامين العام لحزب الامة فى تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة المشتركة بالمركز العام للمؤتمر الوطني ان ما توصل اليه الطرفان من شأنه ان يمثل مدخل لتوافق مختلف القوي الوطنية ومنظمات المجتمع المدني واجندة وطنية تصلح للحوار من خلال الملتقي الجامع المرتقب الذى يناط به وضع آليات انفاذ هذه القضايا التى تهم كل الشعب السوداني وكشف عبد رب النبي عن اتصالات يجريها الطرفان ببقية القوي السياسية الاخري لتنويرها بما تم التوصل اليه خلال الحوار باعتباره يمثل الثوابت الوطنية والالتفاف حولها من شأنه ان يمكن البلاد من مجابهة التحديات ودرء المخاطر وتثبيت دعائم السلام الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي الحقيقي . من جانبه اكد الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل امين العلاقات الخارجية بالحزب رئيس جانب المؤتمر الوطني فى التفاوض مع حزب الامة فراغ اللجنة من الاتفاق حول كافة الاجندة والثوابت الوطنية المطروحة للنقاش بعد الاطلاع على ملاحظات قيادة الحزبين على مارفع من مسودات تحوي ماتوصلت اليه اللجنة مشيرا الى البند الاخير متعلق بالانتخابات وسيتم التدول حوله فى اجتماع الثلاثاء المقبل بدار الامة مشيرا الى تشكيل لجان فرعية لصياغة ماتم التوصل اليه فى صورته النهائية تمهيدا لعرضه على زعيمى الحزبين المشير البشير والسيد الصادق خلال لقائهما المتوقع خلال ابريل الحالي . // انتهى // 1140 ت م