دافع الصادق المهدي رئيس حزب الامة المعارض فى السودان عن اتفاق حزبه مع المؤتمر الوطني لافتا الي ان الاتفاق سيعرض علي بقية القوي السياسي ويتم الاخذ بملاحظاتهم حوله0 وقال المهدي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بدار حزب الامة القومى بامدرمان ان الملتقي الجامع المقترح من حزب الامة يرمي لتحقيق هدفين هما وضع خارطة طريق للتراضي الوطني والاتفاق علي آليات تنفيذ ما اتفق عليه واصفا هذه الخطوة بالفرصة التاريخية للرئيس البشير وقادة المؤتمر الوطني لتحقيق التطلعات الوطنية المشروعة 0 واردف المهدى قائلاً " كذلك الفرصة متاحة لكافة القوي السياسية ان تساهم في تحقيق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي بما يفتح الطريق نحو التنمية والسلام الاجتماعي وتحرير الارادة الوطنية من التعديات علي السيادة الوطنية . واشار زعيم حزب الامة الى ان وفداً من حزبه وقع في الثاني من مارس الجاري مع المؤتمر الوطني بالاحرف الاولي علي ست اوراق شملت الثوابت الوطنية والدينية ،الانتخابات ،اجراءات بناء الثقة دارفور ، الحريات واتفاقيات السلام علي ان يعرض كل طرف الاتفاق علي حلفائه متعهدا بعرض ما يتم التوصل اليه علي الرأي العام العالمي والمحلي . واوضح المهدي في رده علي اسئلة الصحفيين حول فتح اتفاقية السلام ان نيفاشا نصت علي امكانية تعديلها بواسطة الشريكين ونحن سنقنعهم عبر الحوار علي التعديلات المطلوبة وحول المشاركة في السلطة قطع المهدي بعدم المشاركة 0 وحول تحالف حزبه مع اية احزاب اخري قال رئيس حزب الامة ان هذا الامر سيحدده المؤتمر العام للحزب الذي سيعقد في نوفمبر القادم . //انتهى// 2018 ت م