التقى وزير الكهرباء والطاقة المصرى حسن يونس اليوم وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية ان مارى التى تزور القاهرة حاليا حيث تناول الجانبان بحث سبل دعم العلاقات المتميزة بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات ذات الاهتمام المشترك. واكد يونس فى تصريح له عقب اللقاء ان البرنامج النووى المصرى يتم تنفيذه فى اطار الاتفاقيات الموقعة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن كافة الخطوات التى يقوم القطاع بها فى هذا الشان تتسم بالشفافية والوضوح .. مشيرا الى انه سيتم تنفيذ المحطة النووية الاولى من خلال مناقصات عالمية مفتوحة لاتاحة الفرصة لجميع الدول المصدرة لتلك التكنولوجيات للتعاون مع مصر فى هذا المجال. واوضح الوزير المصرى انه تم عقد اجتماع مع مجموعة الشركات المتقدمة للمناقصة للرد على اية استفسارات للمتقدمين ..لافتا الى انه سيتم فتح كراسة الشروط فى منتصف شهر مايو المقبل للبدء فى تحليل العروض المتقدمة والتى من المنتظر ان تنتهى بعد ثلاثة اشهر من تاريخ فتح المظاريف. ومن جانبها طالبت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية ان مارى بضرورة تفعيل اتفاق التعاون بين الحكومة المصرية وفرنسا بشان الاستخدمات السلمية للطاقة الذرية وخاصة فى تصميم اوانشاء وتشغيل المحطات الكهربائية النووية وكافة الاعتبارات الخاصة بالامان النووى. وأكدت الوزيرة الفرنسية أن اتفاق التعاون بين الحكومة المصرية وبلادها بشأن الاستخدمات السلمية للطاقة الذرية يغطى كافة مجالات التعاون وان هذا الاتفاق سارى مفعوله لمدة 30 عاما والذى تم توقيعه فى اوئل عام 1981. // انتهى // 2005 ت م