تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم على القمة العربية التي تعقد اليوم بالعاصمة السورية دمشق واوردتتقارير متعددة تتناول الوفود العربية المشاركة والاجتماعات الجانبية وابرزت تصريحات ادلى بها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لدى وصوله الى دمشق يؤكد فيها ان لقاء القمة يشكل فرصة لتحقيق نتائج ايجابية ترتقي الى تطلعات الشعوب العربية وتبرهن على القدرة على التعاطي بفاعلية ونجاعة مع القضايا العربية الرئيسية ومواكبة المتغيرات الدولية ومجابهة مختلف التحديات الماثلة امام الامة العربية . واخبرت عن اقرار وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري للقمة مشاريع القرارات وفي مقدمتها التمسك بمبادرة السلام العربية التي تشكل منطلقا اساسيا لمعالجة مختلف جوانب الصراع العربي الاسرائيلي . ورات صحيفة / الشروق / في افتتاحيتها ان الاوضاع العربية تتطلب اليوم موقف عربي متضامن مؤكدة ان التضامن العربي مستهدف وانه ليس امام قمة دمشق الا ان تطرح التضامن العربي بديلا في مواجهة كل التحديات والضغوطات مشيرة الى انه ينتظر ان تكون القمة منعرجا حقيقيا في العمل العربي المشترك في حين قالت صحيفة / الحرية / ان قمة دمشق دقيقة دقة المرحلة وان الاسئلة والتحديات التي ترافقها كبيرة وجسيمة الى الحد الذي يحفز اكثر على تفعيل كل الليات وخيارات التعاون العربي الحاد المسؤول في اطار التشاور والتنسيق والتضامن والتكامل والشراكة . وابرزت في الشان العراقي العرض الذي قدمته الحكومة العراقية على المسلحين لتسليم اسلحتهم للجهات الامنية وذلك مقابل مكافاة مالية ويمدد مهلة القاء السلاح الى غاية الثامن من ابريل المقبل وسط استمرار الاشتباكات بين القوات العراقية والامريكية والجماعات المسلحة وقرار منع التجوال في بغداد . وتطرقت الى كلمة للرئيس الامريكي جورج بوش القاها امس في ولاية اوهايو ودافع فيها عن معدل تقدم الاصلاحات السياسية والاقتصادية في العراق وتاكيد وزير خارجية العراق هوشيار زيباري انه تلقى اشارات ايجابية من قبل عدد من الدول العربية حول امكانية اعادة فتح البعثات الديبلوماسية في بلاده وتصريحات اممية تفيد بتدهور الاوضاع الانسانية في العراق بعد العمليات العسكرية الاخيرة . // يتبع // 1454 ت م