عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الثاني والعشرون اليوم بالدوحة وقد رأس وفد المملكة لهذا الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وبحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية. وألقى رئيس الهيئة العامة للشباب بدولة قطر رئيس الاجتماع الشيخ سعود بن علي آل ثاني كلمة رحب فيها بالوزراء .. مؤكداً أهمية مضامين جدول الأعمال الذي سيتم مناقشته في الاجتماع يحمل الكثير من البرامج والأنشطة التي تصب في المصلحة العليا للشباب بدول المجلس الذي هو جزء لا يتجزأ من الشباب العربي. وأشار رئيس الاجتماع إلى أن مسيرة الأثنين والعشرين عاماً من العمل المشترك بين دول المجلس في مجال الأنشطة الشبابية ناجحة ومتميزة بكل المقاييس وما أسفرت عنها من انجازات مشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي بعون من الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم المتواصل والتشجيع الدائم لهذا القطاع من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس .. ومؤكداً في كلمته بأن شباب دول مجلس التعاون اليوم يعلقون أمالاً كثيرة على أعمال هذا الاجتماع وما يصدر منه من قرارات. عقب ذلك ألقى معالي أمين عام مجلس التعاون عبدالرحمن العطية كلمة نوه فيها بالاهتمام الذي يوليه قادة دول مجلس التعاون لقطاعات الشباب والرياضة في دولهم والتي انعكس هذا الاهتمام على تحقيق العديد من الانجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي. ووجه الأمين العام في كلمته الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على ما يبذله سموه من جهود في سبيل تفعيل البرامج الشبابية والرياضية في دول المجلس وكذلك من جهود مقدرة قام بها سموه وكافة معاونيه بالرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال ترأس المملكة للدورة السابقة .. مؤكداً أهمية استراتيجية رعاية الشباب بدول المجلس والتي تم اعتمادها خلال الدورة السابقة المنعقدة بالدوحة من قبل أصحاب الجلال والسمو قادة دول المجلس والتي جاءت شاملة في جميع المجالات الثقافية والإعلامية والفنية والاجتماعية والرياضية .. إلى جانب الاهتمام بشغل أوقات الفراغ واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وإيجاد الآليات والأنشطة اللازمة لتنفيذها. //يتبع// 1342 ت م