انفجرت سيارة مفخخة في الساعات الأولى من مساء اليوم أمام ثكنة تابعة للحرس المدني في بلدة كلهورا بإقليم لريوخا شمال اسبانيا، وخلف جريحا واحدا. وتلقت مصلحة المساعدة المرورية مكالمة هاتفية من طرف شخص يتحدث باسم منظمة إيتا الارهابية مخبرا بوجود سيارة مفخخة قرب الثكنة، فتم إجلاء 40 عائلة وتطويق المكان، وانفجرت السيارة مخلفة جريحا واحدا من الحرس المدني وأضرارا مادية في مبنى الثكنة والمباني المجاورة. واعتقد الحرس المدني في وجود سيارة مفخخة ثانية ولكن بعد عملية تفتيش دقيقة جرى استبعاد ذلك. وساعتان بعد الانفجار، عثر الحرس المدني على رجل وزوجته مربوطين في منطقة غابوية قريبة، وتبين أن الرجل هو صاحب السيارة وأن كوماندو إيتا سرق السيارة لتنفيذ الانفجار بعدما قيد أيديهما وأغلق فميهما بقطعة قماش. وتكشف هذه العملية عن تقنية جديدة لدى هذه المنظمة التي تدعو الى انفصال اقليم بلد الباسك، حيث تسرق سيارات وبسرعة فائقة تقوم بتفخيخها وتنفيذ التفجير في اللحظات التي تليها، بينما كانت في الماضي تقوم بتفخيخ السيارات عادة في فرنسا وبأيام قبل أي عملية. وتعتبر هذه أول عملية تفجير لمنظمة إيتا بعد الانتخابات التي شهدتها اسبانيا يوم 9 مارس الجاري، وكانت آخر عملية يوم 7 مارس الجاري عندما اغتالت إيتا سياسيا من الحزب الاشتراكي اسمه أسياس كراسكو. //انتهى// 2045 ت م