انفجرت عبوة ناسفة ضعيفة المفعول بعد منتصف الليلة الماضية أمام مبنى ممثلية وزارة الدفاع في مدينة لوغرونيو شمال اسبانيا دون أن تخلف اصابات. وكان متحدث باسم منظمة إيتا قد اتصل بصحيفة غارا وأخبرها بوجود سيارة مفخخة ستنفجر وأخبرت الصحيقة بدورها السلطات التي بادرت الى تطويق المكان ومنع حركة المرور. وتبين لخبراء المتفجرات أن السيارة بها مائة كلغ من المتفجرات الشديدة التي لم تنفجر من حسن الحظ وأن الذي انفجر هو الصاعق فقط، ويعمل الخبراء على إبطال مفعول السيارة المفخخة. وكانت منظمة إيتا الارهابية قد أصدرت أمس بيانا تؤكد فيه تبنيها ومسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة وتتوعد بالمزيد، وأوضح البيان أن إيتا تتحمل المسؤولية عن تفجيرات ضد ثكنة للحرس المدني في دورانغو والعبوات الناسفة في لريوخا. وتوعدت منظمة إيتا في بيانها إنها ستستمر في ضرب بنيات الدولة الاسبانية على جميع المستويات حتى تحقيق الشروط الديمقراطية التي ستكمن من الدفاع عن المشاريع السياسية في بلد الباسك. ويذكر أن إيتا تطالب بانفصال بلد الباسك عن اسبانيا ولا تتردد في اللجوء الى العنف كما جرى في الأسابيع الماضية من تفجيرات خلفت جرحى وأضرار مادية. //انتهى// 0903 ت م