أكملت الغرفة التجارية الصناعية بجدة استعداداتها لتنظيم المنتدى السعودي الدولي الأول للموانئ والنقل البحري تحت عنوان (رؤية مستقبلية في زمن العولمة) والذي يبدأ أعماله يوم الأحد القادم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وذلك بفندق الهيلتون في محافظة جدة . وقد بدأ توافد الخبراء والمختصين في النقل البحري من داخل المملكة وخارجها للمشاركة في هذا الحدث البحري الأول من نوعه على مستوى المملكة والعالم ومنهم مستشار وزير النقل المصري اللواء حسين جميل الهميل وأمين عام الهيئة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة ورئيس مجلس إدارة الشركة البحرية الأردنية الدكتور مصطفى مساد والمستشار الاقتصادي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للعلوم بالاسكندرية الدكتور أيمن نحراوي . كما يشارك بالمنتدى 1200 شخص من المختصين والمهتمين بقطاع الموانئ والنقل البحري وقد وضعت اللجنة المنظمة كل طاقاتها من أجل ظهور المنتدى بالشكل الذي يرقى إلى مستوى هذا الزخم من الحضور والمشاركة ويحقق أعلى دراجات النجاح . ويحضى المنتدى بإهتمام كبير من جميع الجهات ذات العلاقة بصناعة النقل البحري بهدف بحث ومناقشة قضايا الموانئ والنقل البحري محليا ودوليا وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع البحري واقتراح الحلول العملية لها وآليات تنفيذها إضافة إلى تحديد مجالات الاستثمار المتعددة في الموانئ السعودية والفرص المستقبلية. وينطلق المنتدى الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومجموعة الفارس ويستمر لمدة 3 أيام بحفل افتتاح يقام مساء يوم الأحد المقبل بحضور معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة بن عبد الله الصريصري ورئيس مجلس إدارة الغرفة صالح بن علي التركي ورئيس المنتدى المهندس طارق بن عبد الرحمن المرزوقي . في حين ستقام الجلسات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بواقع جلستين يوميا تشهد تقديم 12 ورقة عمل ويتحدث خلال الفعاليات 36 خبيرا ومتخصصا في قطاع النقل البحري ويتحدث المحور الأول عن (عالم النقل البحري الجديد) وما يتعلق بصناعة النقل البحري العالمية والمعاهدات الدولية والبحرية وتطبيقاتها وصناعة النقل البحري على البيئة البحرية والمحور الثاني عن (عالم السفن والمسافنة) ويتضمن موضوعات من أهمها سفن الحاويات العملاقة والموانئ السعودية وناقلات النفط والبتروكيماويات في أكبر دولة مصدرة للنفط فضلاً عن سفن الركاب وتجهيزاتها ومرافق استقبالها في المرافئ السعودية. ويتركز المحور الثالث في (صناعة الموانئ.. حاضرا ومستقبلا) على موضوع صناعة الموانئ في الحاضر والمستقبل وسيطرح خلالها إنجازات المؤسسة العامة للموانئ وخطط التوسع القادمة وفرص الاستثمار والتحول الاستراتيجي إلى موانئ محورية إلى جانب دور الجمارك والإجراءات الجديدة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وتجربة الموانئ العالمية والرؤية المستقبلية لصناعة الموانئ بينما يتطرق المحور الرابع إلى ( الاستثمار والتمويل والخيارات المتاحة) حيث يتناول الاستثمار في صناعة الموانئ في المملكة مع تسليط الضوء على مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ إلى جانب اقتصاديات النقل البحري وتبادل الحاويات والبنوك ودعم القطاع الملاحي . تجدر الاشارة الى أن السعودية تحتضن 8 موانئ رئيسية هي ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبد العزيز بالدمام وميناء الملك فهد الصناعي بينبع وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل وميناء الجبيل التجاري وميناء ينبع التجاري، وميناء جيزان وميناء ضباء. //إنتهى// 1442 ت م