بحث وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط اليوم مع وزير خارجية سلوفينيا ديمترى روبل الذى تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبى تطورات الاوضاع منطقة الشرق الاوسط وخاصة القضية الفلسطينية وسبل احياء عملية السلام. وأكد أبو الغيط فى مؤتمر صحفى أن الاتصالات بين مصر وكل من اسرائيل والجانب الفلسطينى بما فيه حماس لا تزال قائمة لكن لم يتم التوصل بعد للتفاهم الذى يحقق تسوية هذا الوضع. وبشأن ما يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبى للمساعدة فى عملية السلام قال أبو الغيط ان على الاتحاد الاوروبي أن يتحدث بحسم وبوضوح وصراحة مع الأطراف المختلفة حول الرؤى الأوروبية وسيكون ذلك رسالة واضحة لهم. وحول التمثيل المصرى فى القمة العربية القادمة بدمشق قال وزير الخارجية المصرى ان بلاده لا زالت تنظر فى الأمر. ومن جانبه أكد وزير الخارجية السلوفينى ديمترى روبل ان الاتحاد الأوروبى مهتم بدفع عملية السلام الى الأمام وأن تكون عملية بناءة وناجحة ..مشيرا الى ان عملية السلام والاوضاع فى الشرق الاوسط ستكون على اجندة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى لقائهم الاسبوع القادم بسلوفينيا. وأوضح روبل أن مباحثاته مع ابو الغيط تناولت بحث الأوضاع الصعبة فى غزة والتحديات أمام الأطراف فى عملية السلام وكيفية تحسين الظروف المعيشية لشعب غزة وكيفية مساندة الاتحاد الأوروبى لعملية السلام واقامة علاقات اقتصادية أفضل بين البلدين. وحول ما اذا كان قد تم بحث امكانية عودة المراقبين الأوروبيين الى معبر رفح فى القريب العاجل لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى فى غزة .. قال الوزير السلوفينى اننا بحثنا الوضع بالنسبة لمعبر رفح والأمر ليس واضحا حول كيفية التعامل بشكل عملى مع هذه المشكلة ونأمل أن يتم فتح معبر رفح وأن يتم عودة السلطة الفلسطينية الى المعبر بمساعدة مصر. وحول وجود تباين فى وجهات النظر بين الدول الأوروبية وتأثير ذلك على التزاماتها وامكانية الوفاء بها نحو دول جنوب المتوسط .. قال روبل ان المجلس الأوروبى تبنى قرارا بالموافقة على الاتحاد المتوسطى وهى خطوة مبدئية وقد بدأنا مناقشتنا للتأكيد على الاهتمام بجنوب المتوسط فى الاتحاد الأوروبى والتعاون فى منطقة البحر المتوسط ونريد أن نقوم بزيادة البعد الجنوبى فى الاتحاد الأوروبى بجانب سياسة الجوار الجديدة الموجهة لدول الجنوب والتى تشمل دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا. // انتهى // 2307 ت م