أكد نواز شريف رئيس وزراء باكستان الأسبق وزعيم حزب الرابطة الإسلامية أن توجيه البلاد نحو المسار الديمقراطي الصحيح وحل مشاكل الشعب من أولويات الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة ستكون محل ثقة الشعب حيال الوعود التي قطعتها الأحزاب الديمقراطية قبل الانتخابات وعلى رأسها إعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم وحل مشاكل الشعب والتغلب على الغلاء المعيشي في البلاد. وأوضح شريف ( الذي فاز حزبه بالمرتبة الثانية في الانتخابات الماضية ويشارك في تشكيل الحكومة الجديدة مع حزب الشعب ) في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في إسلام آباد أن أداء نواب البرلمان الجديد اليمين الدستورية بموجب الدستور الأساس لعام 1973م يعكس سيادة البرلمان، مشيراً إلى أن الأحزاب الديمقراطية ترفض الدستور المؤقت والتعديلات الدستورية التي أدخلت على الدستور الأساس. وأضاف بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الباكستانية أن حزبه سيبذل قصارى جهده لتحقيق الرفاه للشعب وحل مشاكلهم إلى جانب تعزيز سيادة البرلمان والمؤسسات الديمقراطية في البلاد وأكد أن الحكومة الجديدة ستتخذ جميع قراراتها بوضع المصلحة الوطنية في الاعتبار الأول، مشيراً إلى أنه لن يُسمح أي أحد التدخل في الشئون الداخلية للبلاد، قائلاً // إننا نعرف مسئولياتنا ولا نقبل أي إملاءات خارجية // . وحول تشكيل الحكومة الجديدة أشار شريف إلى أن عملية التشاور جارية بين الأحزاب المتحالفة، إلا أنه أوضح أن تسمية مرشح منصب رئاسة الوزراء ورئيس المجلس الأدنى بالجمعية الوطنية ونائبه يعود لحزب الشعب الذي فاز بالمرتبة الأولى، مؤكداً أن حزبه سيحترم أي قرار يتخذه حزب الشعب في هذا الصدد. //انتهى// 2306 ت م