أنهت الهيئة العليا للسياحة تحضيراتها للملتقى الأول للسفر والاستثمار السياحي الذي سيبدأ أعماله يوم الأحد القادم 15 ربيع الأول 1429ه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وأوضح نائب الأمين العام للتسويق والإعلام بالهيئة العليا للسياحة رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى عبد الله الجهني أن اللجان التوجيهية للملتقى قد أكملت تحضيراتها لهذا الملتقى الكبير الذي سيحضره عدد من المتحدثين الدوليين والعرب ويشارك فيه عدد من الشركات المعنية بصناعة السفر والاستثمار السياحي. وأكد أن هذا الملتقى يأتي في إطار التعريف بما تملكه المملكة من مقومات وفرص استثمارية في المجالات السياحية، كما انه يسلط الضوء على أهمية قطاع السياحة لاقتصاد المملكة وخططها المستقبلية، وبذلك يمثل هذا الملتقى احد أهم التجمعات السنوية في مجال صناعة السياحة والسفر في المملكة، مؤكداً انه تم اختيار شعار الملتقى // السياحة للجميع شراكة لتنمية مستدامة // انطلاقاً من كون هذه الصناعة موجهة للجميع ولكافة الشركاء الرئيسيين في القطاعين العام والخاص، ومن ضمنهم الشركاء الدوليون مثل منظمي الرحلات وشركات الخطوط الجوية والمسؤولين المهتمين في مجال السياحة والسفر. ولفت إلى أن هذا الحدث يعبر عن كون السياحة أصبحت مجال عمل للجميع، حيث أصبح بإمكان المستثمرين ورجال الأعمال والقطاعات التجارية والحكومية الاجتماع سنوياً من خلال هذا الملتقى والخروج بفرص واعدة في مجال السياحة. وبشأن رؤية الهيئة لهذا الملتقى، ذكر نائب الأمين العام للتسويق والاعلام أن للهيئة رؤية خاصة بها تهدف إلى تحقيقها من وراء هذا الملتقى، تنبع من كونها مركزاً للتحفيز والتميز السياحي، وتعمل من خلال شراكة وثيقة مع الأطراف والشركاء المعنيين لتحقيق مهمة السياحة في المملكة، ولتكون الداعم الأساسي لإحداث التنمية المستدامة التي تتماشي مع الثوابت الإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية والبيئية السائدة في المملكة. وكانت اللجنة العلمية للملتقى قد أقرت برنامج جلسات وورش العمل التي سيشهدها الملتقى، والتي تضمنت 25 ورقة على مدار ست جلسات، إضافة إلى أربع ورش عمل خلال اليومين الأول والثاني من أيام الملتقى، الذي سيقام على هامشه معرض تشارك فيه كبرى الشركات العاملة في القطاع السياحي ويستمر أربعة أيام. ويشارك في جلسات وأوراق العمل عدد من كبار المتخصصين في قطاع السياحة والاستثمار السياحي في المملكة والمنطقة في سلسلة من الجلسات وذلك بهدف التعريف بهذا القطاع الحيوي الهام وفرص الاستثمار فيه، وإتاحة المجال أمام تحقيق شراكات على هذا الصعيد. وستختتم فعاليات اليوم الثاني للملتقى بلقاء مفتوح مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة. كما يشارك في رعاية الملتقى عدد من الجهات والشركات الاستثمارية والتجارية, وتقام على هامش الملتقى عدد من الفعاليات التراثية في مقر الملتقى بفندق الفيصلية وفي مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض. // انتهى // 1652 ت م