أكد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بالجزائر فاروق مصطفى قسنطيني أن بلاده لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام وضعية الرعايا الجزائريين المسجونين في السجون الأجنبية ومنهم المحتجزين منذ سنوات بمعتقل غوانتانامو . وأضاف المتحدث في تصريح له اليوم أن وزارة الخارجية الجزائرية مهتمة بشكل جدي بملفات الأشخاص الموجودين بالسجون الأجنبية. ودعا فاروق مصطفى قسنطيني بالمناسبة سلطات بلاده إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية باعتبارها جزءا من حقوق الإنسان . كما شدد على أهمية توفير المزيد من مناصب العمل للشباب ، وبذلك يتحقق الإستقرار ويبتعد هؤلاء عن فكرة ما يسمى بالهجرة السرية عبر البحر. // انتهى // 1312 ت م