أختتم رؤساء وفود المجالس والبرلمانات بالدول العربية اليوم أعمال اجتماعات المؤتمر الثالث عشر للاتحاد البرلماني العربي الذي استضافه مجلس النواب العراقي بقصر المؤتمرات في اربيل على مدى ثلاثة أيام . ورأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله البراك. واقر البرلمانيون العرب خلال أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر الاتحاد ال 13، البيان الختامي الصادر عن المؤتمر بشأن عدد من الموضوعات والقضايا المهمة والأوضاع التي تمر بها بعض الدول العربية. واعرب البرلمانيون عن ايمانهم العميق والراسخ بوحدة الهدف والمصير والمصالح المشتركة والتشديد على ضرورة العمل الجاد لتوحيد الصفوف، والتنويه بالقناعة الراسخة بأن التضامن العربي في ظل الأوضاع الراهنة تشكل القاعدة الأساس لتعزيز قدرات الدول والشعوب العربية، كما حثوا على أهمية مواصلة التطوير والتحديث في دول العالم العربي. وأشار البرلمانيون الى قمة القادة العرب التي تعقد بدمشق وأهمية العمل للخروج بنتائج تؤدي إلى تعزيز العمل العربي المشترك بما يحقق مصلحة الأمة العربية . وشدد المؤتمر على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وأساس بجانب إدانتهم لكل أشكال العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وغيرها . وأبدى المؤتمر حرصه البالغ على وحدة العراق واحترام خيارات شعبه وضرورة وأد الفتنة الطائفية والدعوة إلى سيادة العراق الكاملة على أراضيه. كما أشاد البيان بالجهود المبذولة في السودان لدعم روح التوافق والمصالحة، معبرا عن القلق لتدهور الأوضاع في الصومال، ودعم حق الإمارات العربية المتحدة الكامل على جزرها الثلاث وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها الإمارات لاستعادة جزرها، مؤكدا البيان شجبه ورفضه لكل أنواع الإرهاب مع التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في النضال والدافع عن أراضيها، والالتزام بالمعاهدات والمواثيق التي تنص على خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل. وأدان المؤتمر بشدة إعادة رسم الرسوم المسيئة للرسول الكريم، بجانب استمرار دعم الجهود والرامية للحفاظ على حقوق الإنسان . //يتبع// 1438 ت م