اتفق الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البولندي دونالد تسك خلال لقائمها الليلة الماضية في البيت الابيض في واشنطن على تحديث النظم الدفاعية العسكرية البولندية. وقال الزعيمان في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض بعد الاجتماع إن الولاياتالمتحدةالامريكية ستوافق على تلبية طلب بولندا لتعزيز المساعدة العسكرية الأمريكية لها. ويعتقد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وافقت على هذا الطلب مقابل أن تسمح بولندا بنشر 10 صواريخ اعتراضية أمريكية على أراضيها. وحاول بوش تهدئة الجدل الدائر حول نظام الدفاع الصاروخي الذي تعتزم الولاياتالمتحدةالأمريكية نشره في بولندا وتشكيا.. وقال إن أية قرارات ستتخذ ستعكس سيادة بولندا. وإنني طمأنت رئيس الوزراء بأن هذا النظام لن يستهدف روسيا. وسأستمر في العمل مع فيلاديمير بوتين /الرئيس الروسي/ لإعطائه هذه التطمينات أيضا. فهذا النظام يستهدف التهديدات في القرن الحادي والعشرين. من ناحية أخرى عندما سئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو عن طبيعة الصفقة الدفاعية الأمريكية مع بولندا..قالت إن بولندا طلبت من الولاياتالمتحدةالأمريكية مساعدتها في تقييم نظمها الدفاعية التي يشتكي الشعب البولندي من أنها تحتاج إلى تحديث. وفيما يتعلق بالصواريخ الاعتراضية الأمريكية التي تريد واشنطن نشرها في بولندا.. قالت بيرينو إن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تريد أن تحرم أي حليف من حق الدفاع عن نفسه. وأضافت المتحدثة الامريكية //لا أحد يلمح إلى مهاجمة روسيا. وفي الحقيقة فإننا نعتقد أن النظام الدفاعي الصاروخي سيردع التهديدات من الدول المارقة التي نتحدث عنها حاليا. ومن المؤكد أنها لا تستهدف روسيا. وأنه لا أحد من الصواريخ الاعتراضية ال 10 في بولندا يمكن تغطي كل أنحاء روسيا// . وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أن بوش ورئيس الوزراء تسك ناقشا أيضا خلال اللقاء مسألتي الدعم العسكري البولندي والمساعدة في أفغانستان. // انتهى // 0737 ت م