أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم رعاية وحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية الثلاثين للفائزين بها وذلك في حضور صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث جرت خلال الحفل عدة فعاليات كان من بينها تسلُّم خادم الحرمين الشريفين جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام . واهتمت الصحف بالتصريح الذي أدلى به صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وخصوصا ما يتعلق منه بالازمة اللبنانية حيث أكد سمو ولي العهد / حفظه الله / أن المملكة العربية السعودية وقفت ولا تزال مع لبنان منذ استقلاله و في كل الظروف وهي تعمل على دعم وتأييد التصالح والاتفاق بين الأطراف اللبنانيين من أجل تفادي العودة إلى أجواء الحرب الأهلية مرة أخرى وتقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف ولا تتدخل في الشأن اللبناني. وركزت الصحف على الوضع المحلي اللبناني الذي يشهد تخمة في المساعي العربية والدولية إلى جانب المحلية منها للخروج من نفق أزمته التي يبدو أنها وحسب ما حملته الساعات القليلة الماضية من تباشير لن تبصر أملا للحل قبل القمة العربية المقبلة. وتناولت الصحف إمكانية تأجيل إنعقاد جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية يوم غد للمرة السادسة عشرة في ظل حال الركود التي تشهدها الساحة الداخلية بسبب عدم التوصل إلى توافق على حل للأزمة وفي إنتظار تطورات إقليمية قد تسبق القمة العربية الامر الذي حدا بالامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى التشديد على أن التأخر في انتخاب رئيس للجمهورية سيزيد التوتر السياسي فيما انتخاب رئيس سيسهّل الكثير من الأمور على الصعيد الداخلي كما العربي والاقليمي. فلسطينيا بحثت الصحف في ما حملته كواليس عملية السلام حول إمكانية أن تُستأنف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل يوم الخميس المقبل لبحث المرحلة الاولى من تطبيق خارطة الطريق خصوصا ما يتعلق بالاستيطان في وقت وافقت الحكومة الاسرائيلية على توسيع مستوطنة في القدسالشرقية. عراقيا عرضت الصحف للمشهد اليومي الذي لا تختلف ملامحه عما سبقه من ايام سواء على الصعيد السياسي أو الامني حيث لا تزال المشاحنات بين مختلف أطراف السلطة ومعارضيها تتصاعد والتي تتزامن مع تراجع محدود في الأعمال الارهابية . // انتهى // 1112 ت م