بدأت بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم اعمال المنتدى الاقليمى الاول للفيضان بدول حوض النيل الشرقى الذى يضم مصر والسودان واثيوبيا لتقييم الانشطة المنتهية وللتباحث حول خطة العمل لهذا العام. وأكد وزير الموارد المائية والرى المصرى محمود أبو زيد فى تصريح له اليوم أن مخاطر الفيضان من المجالات التى تهدد بشدة فرص التنمية خاصة فى السودان واثيوبيا بعد أن انتهت اثار الفيضان المدمرة على مصر بعد اكتمال بناء السد العالى عام 1968..مشيرا الى ان الفيضانات الموسمية نتيجة الامطار الغزيرة فى فصل الصيف مازالت تجتاح مناطق شاسعة من اثيوبيا والسودان مما يعرض السكان للخطر فضلا عن تدمير الكثير من المنشآت والمرافق. واوضح أبو زيد أن مشروع مراقبة الفيضان والانذار المبكر الذى يعتبر احد المشروعات الرائدة لمشروعات النيل الشرقى يهدف الى التنبؤ بالفيضان والانذار المبكر للتخفيف من اثار الفيضان وبناء دعائم التعاون الفنى بين الدول الثلاثة فى مجال مراقبة الفيضان والتخفيف من مخاطرة ومعاناة المتضريين . وأشار الوزير المصرى الى ان المشروع سيسهم بشكل كبير فى بناء المهارات والقدرات البشرية لدى المتخصصين فى السودان واثيوبيا بالاضافة الى انشاء مركز اقليمى للتنسيق بين جهات التنبؤ بالفيضان وتبادل الخبرات فى هذا المجال . //انتهى// 1904 ت م