تعانى أكثر من 3 ألاف فتاة بريطانية كل سنة من مشكلة الزواج قسرا كما يقول تقرير يصدر هذا الأسبوع. وقالت صحيفة / أوبزيرفر / البريطانية ان عدد ضحايا الزواج بالاكراه فى البلاد أكبر بكثير مما كان متوقعا. ويعد التقرير المذكور أول دراسة جادة لانتشارعادة الزواج الاجبارى فى بريطانيا والتى تمارس فيما يبدو بين عدة جاليات من الأقليات العرقية فى البلاد. وتدعو الدراسة التى مولتها وزارة الداخلية البريطانية واعدتها الباحثة نادية خانوم الى كسر جدار الصمت المضروب حول الزيجات المفروضة على الفتيات بالضغوط الأسرية. وتطالب الدراسة باعتبار الزواج بالاكراه مخالفة للقانون مثل العنف المنزلى والتحرش البدنى. وأوضحت صاحبة الدراسة أنه يجب التمييز بين الزيجات المرتبة بين العائلات حسب تقاليد بعض المجتمعات الآسيوية وغيرها وبين ارغام الفتيات على الزواج ضد رغبتهن ومن غير معرفة بزوج المستقبل .. وفى معظم الحالات تجد الفتاة نفسها أسيرة لزواج لم توافق عليه وبلا سبيل للمقاومة أو اللجوء الى جهة توفر لها المنفذ المشروع. // انتهى // 1714 ت م