أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن ما تحقق لرجال الأمن البواسل من إلقاء القبض على عدد من معتنقي الفكر الضال مفخرة لوزارة الداخلية والقائمين عليها وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية . وقال // إن الإخلاص والتمسك بدين الله عز وجل ومحبة الوطن والانتماء إليه أساس حفظ الأمن ونسأل الله عز وجل أن يسدد رجال الأمن ويوفقهم في أعمالهم وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها // . وأضاف معاليه // أوصي الواقعين في الفكر الضال أن يتقوا الله عز وجل ويعلموا أن الدين ليس هذا طريقه وأن القرآن والسنة يجرمان مثل هذه الأعمال بصورة قاطعة وبصراحة ووضوح ونصية لا إشكال فيها وبالتالي يتبين أن أعمالهم ومخططاتهم وما يقومون به عبر أفكارهم المظللة المنحرفة أنما هي غثاء كغثاء السيل سيزول بإذن الله تعالى وسوف يقضى عليه عبر وسائل الأمن // . وطالب الدكتور سليمان أبا الخيل جميع المنتمين لهذا الوطن وكل منتم لهذا الدين انتماء حقيقياً أن يسهم إسهاماً فاعلاً بصدق ووضوح وحزم في رد مثل هذه الأفكار ووصفها وبيان الحق فيها . واستطرد الواجب على الجميع صغار وكبارا طلاب العلم وأساتذة الجامعات وأئمة المساجد وخطبائها توضيح وبيان الحق دون مجاملة أو ضبابية أو تهاون. وحث معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن في تحقيق ذلك لأن القاعدة الأصولية تقول: أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز وهذا وقت الحاجة لتبيان الحق وكل متكاسل عن ذلك سينال نصيبا مما ترك من أعمال واجبة عليه . // انتهى // 1328 ت م