انطلقت بعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومدن التدريب للأمن العام، فعاليات البرامج التدريبية لمنسوبي الأمن العام والبالغ عددها 59 برنامجا في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة والأمن العام بشأن إقامة تعاون مشترك في مجالات التعليم والتدريب. وقال معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بداية أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين على ما يوليانه للتعليم والتدريب من أهمية خاصة انطلاقا من جدوى الاستثمار في تدريب العنصر البشري من أبناء هذا الوطن، وما تلقاه جامعة الإمام من دعم مستمر، كما وجه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على كل ما يقدمه للجامعة من دعم ورعاية ومتابعة ، وقال معاليه إن الإخلاص والتمسك بدين الله عز وجل ومحبة الوطن والانتماء إليه أساس حفظ الأمن ، ونسأل الله عز وجل أن يسدد رجال الأمن ويوفقهم في أعمالهم ، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها. وأشار معاليه إلى أن هذا المشروع هو أحد المشروعات المشتركة بين الجامعة والمديرية العامة للأمن العام، والذي يعد نموذجا لبناء شراكة حقيقية بين الجامعة باعتبارها تملك الكفاءات العلمية اللازمة للوفاء بعناصر الخطط التدريبية لمنسوبي الأمن العام، ومن أجل هذا الهدف شكلت لجنة تنفيذية من العمادة ومن الأمن العام لبناء تصور لبرامج تدريبية تتلاءم واحتياجات منسوبي الأمن العام، وعقدت مجموعة من اللقاءات المركزة لأعضاء هيئة التدريس لتقييم احتياجاتهم التدريبية، والتي في ضوئها تم بناء هذه البرامج التي جاءت في إطار مسارين، المسار الأول يتمثل في: البرامج الإعدادية، أما المسار الثاني فيندرج تحته مجموعة من البرامج التدريبية. وبين معاليه أنه سيتم تنفيذ هذه البرامج من قبل نخبة من خبراء من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين يمتازون بالخبرة الطويلة والتجربة الغنية في مجالات التدريب، حاثاً منسوبي الأمن العام على ضرورة الانتظام والمواظبة على حضورها حيث إنها فرصة كبيرة لتطوير وتنمية قدراتهم ومهاراتهم متمنيا لهم التوفيق والسداد.