لقي ما لا يقل عن 30 شخص مصرعهم وجرح أكثر من 35 في هجوم انتحاري استهدف اجتماعاً لمجلس السلام القبائلي بمنطقة /زرعن خيل/ الواقعة بدائرة دره آدم خيل شمال غرب باكستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة أن انتحارياً فجر نفسه اليوم الأحد أثناء ختام اجتماع لمجلس السلام القبائلي مع مسئولين محليين .. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي ومدينة كوهات العسكرية. وأفادت مصادر طبية عن احتمال ارتفاع عدد الضحايا لوجود إصابات حرجة بين الجرحى. من جانبها أمرت وزارة الداخلية الباكستانية جميع أجهزة الأمن والسلطات المحلية في مختلف أنحاء البلاد برفع حالة التأهب الأمني وتعزيز الإجراءات الأمنية حول الأماكن الحساسة إلى جانب تشديد حراسة بعض الشخصيات السياسية مثل زعيم حزب الشعب آصف علي زرداري ووزير الشئون الدينية السابق إعجاز الحق وزعيم حزب جمعية علماء الإسلام العلامة فضل الرحمن. ويعد هجوم اليوم أول اعتداء على زعماء القبائل في المنطقة التي تشهد توتراً بين مسلحين قبائليين وقوى الأمن الباكستانية. ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من الهجوم الانتحاري الذي استهدف مشيعي جنازة ضابط بالشرطة الباكستانية قتل في هجوم إرهابي بمنطقة /لكي مروت/ شمال غربي باكستان مما أدى إلى مقتل خمسين وجرح العشرات. وفي وقت أعلنت في حركة طالبان الباكستانية التي تتمركز في منطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية عدم تحميلها مسئولية أي أعمال عنف تشهدها المنطقة بعد التزامها لوقف إطلاق النار في يناير الماضي. من جهة أخرى لقي أربعة أشخاص مصرعهم وجرح أكثر من خمسة آخرين نتيجة انفجار قنبلة صباح اليوم في السوق الرئيسي لمخيم مهاجرين أفغان بمنطقة /قلعة سيف الله/ وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي. كما أفادت الأنباء الواردة من مدينة /بنو/ في إقليم الحدود الشمالي الغربي عن قيام عناصر مجهولة الهوية بشن هجوم بالصواريخ على المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد .. وقالت مصادر الشرطة أن ثلاثة صواريخ وقعت في قلب المدينة ولكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا . // انتهى // 1248 ت م