تعهد جنرالات الجيش الفلبيني والشرطة اليوم بدعمهم للرئيسية الفلبينية التي تواجه مشاكل في وقت زادت فيه فضيحة الفساد المتجذرة موجة جديدة من الاحتجاجات في طول البلاد وعرضها في الذكرى لثورة سلطة الشعب. وقد فرض رئيس الشرطة الوطنية ايفيلينو رازون خطة لمدة أسبوع حول حمل الاسلحة علنا كإجراء احترازي لتأمين النظام وسط شائعات انقلاب. واستبعد رازون وقائد الجيش الفريق هيرموغينيز إسبيرسون تكرار انتفاضة 1986م الآيقونية عندما واجه مئات الآلاف من المتظاهرين السلميين الدبابات والجنود لإنهاء دكتاتورية ماركوس التي دامت 22 عام. جدير بالذكر أن حشودا من المتظاهرين من جميع الاتجاهات السياسية والجماعات الدينية والطلبة والمعلمين والناشطين المدنيين خرجت اليوم مرة أخرى إلى الشوارع مطالبين باستقالة الرئيسة الفلبينية غلوريا مكبغال أروي في تجمعات عقدت في 15 مدينة. // انتهى // 1005 ت م