تحتضن العاصمة الجزائرية يوم غد الندوة الإفريقية لوزراء الطاقة لدى الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي بغرض دراسة المستجدات الإقليمية والدولية في المجال الطاقوي وبحث سبل التعاون في هذا القطاع الحيوي والإستراتيجي بما يخدم المصلحة العليا لشعوب القارة السمراء وبما يحقق طموح الدول الإفريقية في التقدم والرخاء والإستقرار من خلال الإستغلال الحسن لثروة النفط والغاز. وحسب البيان الذي صدر اليوم عن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية فإن الندوة التي ستدوم يوما واحدا ستجمع أكثر من 250 مشاركا يتقدمهم ممثلون عن منظمات طاقوية إقليمية ودولية منها منظمة أوبيك والوكالة الدولية للطاقة ومنظمة البلدان العربية المصدرة للنفط وإتحاد الدول الإفريقية المنتجة للنفط والعديد من المؤسسات المالية مثل البنك الإفريقي للتنمية فضلا عن ممثلين للإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة . وقد سبق هذه الندوة الوزارية المقررة يوم غد السابع عشر من شهر فبرايرالجاري اجتماع خبراء البلدان المشاركة وذلك يومي 15 و 16 فبراير . ويتضمن هذا اللقاء الهام حسب القائمين على تنظيمه موضوع الموافقة على النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بتسيير اللجنة الإفريقية للطاقة كأكبر مؤسسة إفريقية طاقوية بالإضافة إلى المصادقة على هيئاتها وبرامج عملها . وقد أنشئت اللجنة الإفريقية للطاقة التي تعتبر الإطار الملائم للتعاون الإفريقي في مجال الطاقة شهر يوليو 2001 م بالعاصمة الزامبية لوزاكا خلال إنعقاد قمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي . //انتهى // 1201 ت م