بلغ إجمالي الإعانات التي صرفتها جمعية البر بمكةالمكرمة منذ العام المالي 1406 / 1407 ه حتى عام 1428 ه 238 مليونا و112 الفا و740 ريالا فيما بلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية الدائمة من الجمعية بمكةالمكرمة 4 الآف أسرة ويستفيد من المساعدات العينية أكثر من 2500 أسرة حيث يتم صرف سلة غذائية متكاملة كل شهرين لكل أسرة إلى جانب كفالة الجمعية لأكثر من 730 يتيما بمكةالمكرمة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق بن صالح جمال أن الجمعية التي تأسست عام 1371 ه كأول جمعية خيرية بالمملكة تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وتهدف إلى تقديم المساعدات النقدية والعينية للأسر والأفراد المحتاجين في مكةالمكرمة والعمل على رفع المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في مكةالمكرمة وكذا تقديم الخدمات الطبية والتعليمية لأهالي مكةالمكرمة بالإضافة إلى المشاركة مع الهيئات الحكومية والأهلية في مساعدة منكوبي الحوادث والكوارث . وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن إجمالي الإعانات التي صرفتها الجمعية خلال العام الهجري المنصرم 1428 ه بلغ 15 مليونا و520 الف و990 ريالا منها 4 ملايين و189 الفا و400 ريالا إعانات مالية دائمة و5 ملايين و472 الفا و800 ريالا إعانات لبرنامج الغذاء و388 الفا و500 ريالا إعانات لمساعدة الشباب على الزواج ومليونا و860 الفا كفالة الأيتام مشيرا إلى أن الجمعية تضم 5 عمائر للسكن الخيري بمكةالمكرمة إضافة إلى 4 أربطة يستفيد منها جميعا 200 أسرة بمكةالمكرمة علاوة على 12 عمارة سكنية مخصصة لتنمية موارد الجمعية تبلغ إيراداتها السنوية 4 ملايين ريال تصرف في تعزيز واردات الجمعية ودعم كافة أنشطتها وبرامجها المختلفة . وأفاد الدكتور طارق أن الجمعية انهت ولله الحمد مشروع دار المسنين بمكةالمكرمة وقامت بتأثيثه بمبلغ وقدرة 7 ملايين ريال حيث سيتم افتتاحة في غضون الأشهر القليلة القادمة من هذا العام إضافة إلى الإنتهاء من توسعة عيادة الشيخ صالح جمال الطبية من خلال تجهيز وحدتين لطب الأسنان بتكلفة بلغت 137 الف ريال وكذا إضافة وحدة طب العيون للعيادة بتكلفة بلغت 70 الف ريال لافتا إلى أنه يجري العمل حاليا في إضافة وحدة طب الأطفال بالعيادة وإنشاء دار لإيواء الأيتام تبلغ تكاليفه 5 ملايين ريال وأيضا إنشاء مركز للغسيل الكلوي بالإضافة إلى إنشاء مشروع استثماري بالمنطقة المركزية من أجل تنمية موارد الجمعية . وأشاد الدكتور طارق بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من عناية واهتمام بالجمعيات الخيرية في المملكة وحرصها الدائم على دعمها لتتمكن من أداء رسالتها النبيلة تجاه المجتمع انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على مبدأ التكافل الاجتماعي معبرا عن شكره وتقديره لكل من ساهم ويساهم في دعم أعمال الجمعية من أهل البر والخير والإحسان مما مكنها ويمكنها بعون من الله وتوفيقه من تحقيق أهدافها السامية في خدمة المجتمع المكي . // انتهى // 0832 ت م