اعتبرت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها فهمي الزعارير اليوم الكشف عن قرار الحكومة الاسرائيلية باستمرار الاستيطان في محيط القدسالمحتلة بهدف تهويدها بمثابة قرار بافشال المفاوضات وانهائها قبل الشروع بها. واكد الزعارير في تصريح له اليوم أن القدسالشرقيةالمحتلة عام 1967 هي عاصمة الدولة الفلسطينية المنتظره دون أي تنازل ممكن فيها. وأضاف // إن ضم إسرائيلي كقوة احتلال للقدس باطل قانونا وهي أراض يتم التفاوض عليها بغية إعادتها للشعب الفلسطيني باعتبارها عاصمة دولته المستقلة القادمة ولن يقبل الشعب الفلسطيني من أي طيف سياسي كان أن يتم حل أشكاليات الائتلاف الحكومي القائم في اسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني // في اشارة لمفاوضات أولمرت مع حزب / شاس / الإسرائيلي. واكد الزعارير أن كل ما تقوم به أسرائيل من حصار واغلاق واغتيال واعتقال واستيطان يخالف الالتزامات المترتبة على إسرائيل ما بعد أنابوليس ودليل جديد على أن اسرائيل لم تتخل عن صفتها اللازمة كقوة احتلال وغير متهيأة بدفع استحقاقات عملية السلام القاضية بتحقيق طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أو التنازل. // انتهى // 2036 ت م