انتهى مؤتمر ميونيخ للامن والسلام الاستراتيجي ال 44 الذي عقد على مدار اليومين الماضيين , بدون نتائج تذكر فبالرغم من الزخم الاعلامي الذي بذله رئيس المعهد هورست تيلتشيك على أهميته واحتمال وقوع مشاجرات بين السياسيين على غرار مؤتمري عام 2003 و 2007 . أما مؤتمر هذا العام فقد كانت جل مواضيعه حول الانتشار العسكري لفرق الناتو في جميع ربوع افغانستان ولا سيما مشاركة المانيا في الجنوب الافغاني المشتعل وتحذيرات وزير الدفاع الامريكي بانهيار وانقسام حلف شمال الاطلسي الناتو على نفسه واحتمال عودة الطلبان لاستلام حكم كابول من جديد وخطرها الذي يمكن أن يصل الى العمق الاوروبي ومناقشة المؤتمر مسألة ملف ايران النووي وتفاوت الآراء حول عمل عسكري وحظر تجاري واقتصادي جديد ضد تلك الدولة وتأكيد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ضرورة ابقاء ومواصلة الضغوط على طهران مع الحوار السياسي. // انتهى // 1316 ت م