ركزت الصحف الفلسطينية اهتمامها اليوم على تواصل تدفق آلاف المواطنين الفلسطينيين يوم أمس عبر الأراضي المصرية رغم محاولة القوات المصرية منعهم بالقوة حيث سجل إصابة العديد من جنود حرس الحدود المصري ومواطن فلسطيني بجروح طفيفة. واضافت الصحف أن قوات الأمن المصرية التي أنتشرت صباح يوم أمس على طول الشريط الحدودي قامت بإغلاق الثغرات في الجدار ومنع المواطنين من التوجه إلى الأراضي الفلسطينية إلا أن المواطنين الفلسطينيين أعادوا فتح تلك الثغرة بعد مصادمات محدودة مع قوات الأمن المصرية. و اشارت الى ان الرئيس المصري حسني مبارك اكد في تصريحات له يوم أمس ان بلاده على إستعداد لاستئناف وساطتها بين حركتي فتح وحماس من اجل التوصل الى توافق فلسطيني . وقال مبارك ان الخلافات بين فتح وحماس لا تضعف الموقف الفلسطيني فحسب بل تضعف المفاوض العربي الذي يسعى من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية بالاتفاق مع الأطراف الدولية. وفي الشئون العربية والدولية قالت صحيفة /الاستقلال/ الفلسطينية //لم تفلح تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت لمصر في إعادة الأمور إلى مجاريها على الحدود المصرية مع قطاع غزة وإلا فإنه سيجتاح الشريط الحدودي حيث كانت السلطات المصرية قد حاولت عدم تدفق الغزيين إلى مصر لكن سرعان ما سمح لهم للنظر في المسألة رسميا يوم غد .. حيث سيعقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وفلسطين يوم غد وذلك في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وسيستعرض عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية خلال الاجتماع نتائج جهوده وإتصالاته لتنفيذ الخطة العربية المتكاملة التي وضعها مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الاستثنائي في 5 يناير الجاري. وسيناقش وزراء الخارجية العرب الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة في ظل الحصار والاعتداءات الاسرائيلية على القطاع وكذلك سياسات الاستيطان الاسرائيلية في الضفة الغربية..صحيفة /الحياة/ الفلسطينية اشارت الى فشل مجلس الأمن الدولي مجددا يوم أمس الأول في التوصل الى تسوية بشأن بيان يدعو اسرائيل الى إنهاء حصار غزة والفلسطينيين الى وقف اطلاق الصواريخ على الدولة العبرية. //انتهى// 1033 ت م